منة الله
مرحبا بكم فى منتدى منه الله
منة الله
مرحبا بكم فى منتدى منه الله
منة الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منة الله

مرحبا بكم فى منتدى منه الله
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 احب الاعمال الى الله ايمان بالله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مدير المنتدى
Admin
مدير المنتدى


عدد المساهمات : 334
تاريخ التسجيل : 15/11/2007

احب الاعمال الى الله ايمان بالله Empty
مُساهمةموضوع: احب الاعمال الى الله ايمان بالله   احب الاعمال الى الله ايمان بالله Icon_minitimeالسبت يونيو 21, 2008 1:22 pm

أولاً : أحب الأعمال إلى الله إيمان بالله .


كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أحب الأعمال إلى الله إيمان بالله )


الإيمان بالله : هو التوحيد , هو إفراد الله تعالى بالعبادة ويكون بالتجرد لله تعالى بأعمال القلوب , وأعمال

الجوارح تبع لها , إذ الإيمان شعب وأعمال كثيرة , منها ما يكون من أعمال القلوب , ومنها ما يكون من أعمال

الجوارح , وأكدها وأفرضها عمل القلب .

أصل الدين وقاعدته عند المؤمن : ينطلق من عمل القلب , الذي يبدأ بتلقي محاسن العلوم واأخبار الربانية

التي يثمر مها سائر أعمال القلب, كاليقين , وإخلاص الدين له والمحبة له , والتوكل عليه , والشكر له والصبر

على حُكمة الشرعي والقدري , والخوف منه , والذل والخضوع والإخبات له والطمأنينة , وغير ذلك كثير .

والناس في أعمال الإيمان الباطنة والظاهرة يتفاوتون في مراتبهم ودرجاتهم بحسب أدائها كماً وكيفاً, فمنهم ظالم

لنفسه ومنهم مقتصد . ومنهم سابق للخيرات وكل صنف من هذه الأصناف الثلاثة أيضاً لهم منازل إلا الله تعالى .

وهنا يبرز سؤال : لماذا كان الإيمان أحب الأعمال إلى الله تعالى ؟

الجواب : لأن في تحقيقه استغناء بالله تعالى عن جميع المخلوقات , والتفات إليه وحده والتجرد عمن سواه , وهذا

هو حقيقة العبادة التي من أجلها خلق الله تعالى الجن والإنس , وأنزل الكتب , وبعث الرسل , وجعل الثواب والعقاب .




ثانياً : أحب الأعمال إلى الله صلة الرحم .


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أحب الأعمال إلى الله إيمان بالله , ثم صلة الرحم )

وفي الحديث : ( لعن الله قاطع الرحم )

قال العلماء : حقيقة الرحم الصلة والرحمة والعطف , قال القرطبي : " الرحم على وجهين : عامة , وخاصة "

( 1) فالعامة : رحم الدين , ويجب مواصلتها بملازمة الإيمان والمحبة لأهلة ونصرتهم, والنصيحة لهم , وترك

مضارتهم والعدل بينهم , والإنصاف في معاملاتهم , والقيام بحقوقهم الواجبة , كزيارة المرضى , وحقوق

الموتى , وغسلهم والصلاة عليهم ودفنهم .

( 2 ) أما الخاصة : وهي رحم القرابة من طرفي الرجل أبية وأمة , فتجب لهم الحقوق الخاصة وزيادة , كالنفقة ,

وتفقد أحوالهم , وترك التغافل عن تعاهدهم في أوقات ضروراتهم , وإذا تزاحمت الحقوق , بدأ بالأقرب فالأقرب.

قال ابن أبي جمرة : ( تكون صلة الرحم بالمال , وبالعون على الحاجة , وبدفع الضرر , وبطلاقة الوجه ,

وبالدعاء , وإيصال ما أمكن من الخير , ودفع ما أمكن من الشر بحسب الطاقة .



ثالثاً : أحب الأعمال إلى الله الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أحب الأعمال إلى الله إيمان بالله , ثم صلة الرحم ثم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر )

المعروف : جميع الطاعات , وسميت معروفاً , لأنها تعرفها العقول السليمة والفطرة المستقيمة , وأول معروف وأعظمه :

عبادة الله وحده لا شريك له , وإخلاص العبادة له , وترك عبادة ما سواه , وبعد ذلك سائر الطاعات من واجبات ومستحبات كلها تدخل في نطاق المعروف .

المنكر : كل ما نهى الله تعالى ورسوله , فجميع المعاصي كبائرها وصغائرها منكراً , لأنها تنكرها العقول السليمة والفطر المستقيمة , وأعظم المنكر :

الشرك بالله تعالى .

وهناك ثلاثة مراتب للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بينها رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( كم رأى منكراً فليغيره بيده , فإن لم يستطع فبلسانه

فإن لم يستطع فبقلبه , وذلك أضعف الإيمان )

وكذلك ثلاث صفات ينبغي أن يتحلى بها الآمر بالمعروف , والناهي عن المنكر , وهـــــي :

1- العلم : أن يكون عالماً بالمعروف الذي يأمر به , والمنكر الذي ينهي عنه .

2- الرفق : أن يكون رفيقاً حكيماً بما يأمر به , الذي يأمر به , وفيما ينهى عنه .

3- الصبر : أن يكون صبوراً على الأذى , كما حكى الله سبحانه عن وصية لقمان الحكيم لابنه ليمتثلها الناس ويقتدوا بها :

( يابني أقم الصلاة وأمر بالمعروف وانه عن المنكر واصبر على ماأصابك إن ذلك من عزم الأمور )

فالعلم يكون قبل الأمر بالمعروف والنهي , والرفق يكون في حالة الأمر بالمعروف والنهي , والصبر بعد الأمر والنهي ) .



رابعاً : أحب الأشياء إلى الله الفرائض .


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من عاد لي ولياً , فقد آذنته بالحرب , ومن تقرب إلي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه )

قوله : (من عاد لي ولياً ) المراد بـ "" ولي الله "" : العالم بالله , المواظب على طاعته , المخلص في عبادته .

وقوله : (مما افترضت عليه ) الفرائض : يدخل هذا اللفظ جميع فرائض العين , والكفاية , والفرائض الظاهرة :

الفعلية : الوضوء – الصلاة – الزكاة – صدقة الفطر- الصيام – الإحرام – الحج – الجهاد في سبيل الله .

التّرْكيّة : كالزنى - القتل - شرب الخمر – الربا – أكل لحم الخنزير – وغيرها من المحرمات والفواحش ما ظهر منها وما بطن .

والفرائض الباطنة : كالعلم بالله – والحبّ له – والتوكل عليه – والخوف منه .

وأحب الفرائض الصلاة على وقتها , عن عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه – قال : سألت النبي صلى الله عليه وسلم أي العمل أحب إلى الله ؟

قال : " الصلاة على وقتها "




خامساً : يحب الله الوتر .


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( وإن الله وتر يحب الوتر )

الوتر : الفردُ , معناه في وصف الله تعالى : الواحد الذي لا شريك له ولا نظير , واحد في ذاته , فليس لها مثيل ولا نظير , وواحد في صفاته , فلا شيبه

ولا مثيل , وواحد في أفعاله , فلا شريك له ولا معين .

وقيل إن معنى " يحب الوتر" تفضيل الوتر في الأعمال وكثير من الطاعات , فجعل الصلاة خمساً , والطهارة ثلاثاً , والطواف سبعاً , والسعي سبعاً , ورمي

الجمار سبعاً , وأيام التشريق ثلاثاً , والاستنجاء ثلاثاً , وكذلك الأكفان , وجعل كثيراً من عظم مخلوقاته وتراً , منها السموات والأرضون والبحار وأيام

الأسبوع , وغيرها ذلك .

وقيل : إن معناه منصرف إلى صفة من يعبد الله بالوحدانية والتفرد مخلصاً .

وقيل : أي يثبت عليه ويقبلُه عن عمله .


سادساً : أحب الأعمال إلى الله بر الوالدين .

عن عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه – قال : ( سألت النبي صلى الله عليه وسلم : أي العمل أحب إلى الله ؟ قال : الصلاة على وقتها , قُلت : ثم أي ؟

قال : ثم بر الوالدين )

أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن بر الوالدين أحب الأعمال بعد الصلاة التي هي أعظم دعائم الإسلام , ورتب ذلك بــ " ثم " التي تعطي الترتيب والمهلة .

قال العلماء : فأحق الناس – بعد الخالق المنان – بالشكر والإحسان , والالتزام البّر والطاعة له والإذعان : من قرن الله الإحسان إليه بعبادته , وطاعته ,وشكره , هما الوالدان .

سابعاً : أحب الأعمال إلى الله ذكر الله .


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أحب الأعمال إلى الله أن تموت ولسانك رطب من ذكر الله )

أصل الذكر : التنبه بالقلب للمذكور , والتيقظ له , وسمي الذكر باللسان ذكراً , لأنه دلالة على الذكر القلبي , غير أنه لما كثر إطلاق الذكر على

القول اللساني , صار هو السابق للفهم .

الذكر : هو الإتيان بالألفاظ التي ورد الترغيب في قولها والإكثار منها , مثل الباقيات الصالحات , وهي " سبحان الله , والحمد الله , ولا إله إلا الله , والله

أكبر , وغيرها مثل : الحوقلة , البسملة , الحسبلة , الاستغفار , والدعاء بخيري الدنيا والآخرة .

المراد بذكر اللسان : الألفاظ الدالة على التسبيح والتحميد والتمجيد .

المراد بذكر القلب : التفكير في أدلة الذات والصفات , وفي أدلة التكاليف,من الأمر والنهي, حتى يطلع على أحكامها, وفي أدلة أخبار الجزاء, وفي

أسرار مخلوقات الله .

وذكر القلب نوعان:

أحدهما :هو أرفعُ الإذكار وأجلُّها , وهو إعمال الفكر في عظمة الله تعالى وجلاله, وجبروته وملكوته, وآيته في سماوته وأرضه.

والثاني : ذكر القلب عند الأمر والنهي , فيتمثل ما أمر به , ويترك ما نهى عنه , طمعاً في ثواب الله تعالى وخوفاً من عقابه .

أما ذكر الجوارح : فهو أن تصير مستغرقةً في الطاعات , ومن ذلك سميت الصلاة ذكراً , فقال تعالى:
( فاسعوا إلى ذكر الله )


ثامناً : حسن الخلق .


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أحب عباد الله إلى الله أحسنهم خلقاً )

فالخلق : عبارة عن هيئة في النفس راسخة عنها تصدر الأفعال بسهوله ويسر من غير حاجة إلى فكر وروية ولا يوصف الإنسان بخلق حسن مَّا حتى

يثبت ذلك في نفسه ثبوت رسوخ وتصدر منه الأفعال بسهوله من غير رويه أما من تكلف عملاً مَّا بجهد وروية فلا يقال : إن هذا خلقه ومثال ذلك : الذي

يتكلف بذل المال لحاجه عارضه أو يسكت عند الغضب بجهد ورويه, لا يقال : خلقه السخاء والحلم.

إن لحسن الخلق ثمرات وهي علامات تدل عليها , قيل : ألا يخاصم من شدة معرفته بالله , وقيل : أن يكون من الناس قريباً , ومن بينهم غريباً , وقيل :

هو الرضا عن الله تعالى , وقيل : أدناه الإحتمال , وترك المكافأة , والرحمة للظالم , والإستغفار له والشفقة عليه .



تاسعاً : يحب الله التقي الغني الخفي .


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أن الله يحب العبد التقي الغني الخفي ) .

التقي : هو الذي يؤمن بالغيب , ويقيم الصلاة , وينفق مما رزقه الله , ويتقي محارم الله , ويطيع ويتبع شريعته التي بعث بها خاتم رسله وسيدهم
صلى الله عليه وسلم .

المراد بالغني : الغني غنى النفس , هذا هو الغناء المحبوب لقوله صلى الله عليه وسلم : ( ليس الغناء عن كثرة العرض , ولكن الغناء غنى النفس )

الخفي : هو المنقطع للعبادة والإشتغال بأمور نفسه , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ربُ أشعث مدفوع بالأبواب لو أقسم على الله لأبره )

إن الله يحب التقي الخفي الذي إن غاب لم يُفقد , وإن حضر لم يُعرف ولا يتظاهر بالخير وإظهار العلم , ولا يطلب الجاه في قلوب الخلق , يقنع بالإطلاع

الخالق على طاعته دون إطلاع الخلق , ويقنع بحمد الله وحده دون حمد الناس .



عاشراً : يحب الله الرجل السمح.


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الله يحب سمح البيع , سمح الشراء , سمح القضاء )

السماحة : هي السهولة والجود , و"سمحاً" أي : سهلاً جواداً والسماحة من الإيمان , قال صلى الله عليه وسلم : (الإيمان الصبر والسماحة )

وسمح البيع والشراء : هو الذي يكون سهلاً جواداً إذا باع , وإذا اشترى , ويتجاوز عن بعض حقه إذا باع .

وسمح القضاء : هو الذي يطلب حقه بسهولة ورفق ولين جانب , وعدم إلحاح وإضرار.

السمح : هو الذي يتعامل مع الناس بسماحة وسهولة ويستعمل معالي الأخلاق ويترك الخلاف.

والله يحب الرجل السمح لشرف نفسه وحسن خلقة بما ظهر من قطع علاقة قلبه بالمال الذي هو رمز الدنيا وافضاله على عباد الله ونفعه لهم , فلذلك

إستوجب محبة الله تعالى.



حادي عشر : يحب الله العفو .


قال الله تعالى : ( إن الله يحب العفو )

العفو : ترك المؤاخذة بالذنب , والصفح : إزالة أثرة في النفس , ويكون العفو ممَّن له الحق فيسقطه , في مال أو عِرض عليهم أو دم ونحوه .

العَفُّو : إسم من أسماء الله الحسنى , والعَفْوُ : صفة من صفات الله تعالى , وهو يعفو عن عباده مع قدرته على عقابهم .

وحث رسول الله صلى الله عليه وسلم على كظم الغيظ , والعفو عن الناس , وملك النفس عند الغضب ,

وذلك من أعظم العبادة وجهاد النفس .



ثاني عشر : يحب الله الرفق .

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الله يحب الرفق في الأمر كله )

والرفق سبب كل خير , قال صلى الله عليه وسلم : ( من يحرم الرفق يحرم الخير )

الرفق واللين : نتيجة حسن الخلق وثمرته .

والكامل : من ميز مواقع الرفق عن مواقع العنف , فيعطي كل أمر حقه .



ثالث عشر : يحب الله الحياء الستر .


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الله عز وجل حليم , حيي سِتير , يحب الحياء والستر , فإذا اغتسل أحدكم فليستتر )

الحياء في الإنسان قد يكون من ثلاثة أوجه :

1- حياؤه من الله تعالى .

2- حياؤه من الناس .

3- حياؤه من نفسه .


حياؤه من الله تعالى : يكون لامتثال أوامره والكف عن زواجره .

حياؤه من الناس : يكون بكف الأذى , وترك المجاهرة بالقبيح ( وهذا النوع من الحياء قد يكون من كمال المروءة , والحذر من الملامة والذم )

حياؤه من نفسه : يكون بالعفة وصيانة الخلوات .




رابع عشر : يحب الله الراضي بالبلاء .


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن عظم الجزاء مع عظم البلاء , وإن الله أحب قوماً ابتلاهم , فمن رضي فله الرضاء , ومن سخط فله السخط)

الراضي بالبلاء : هو العبد الذي يحبه الله سبحانه وتعالى ويختبره بالمحن والمصائب , فيصبر ويسترجع ويحتسب ذلك عند الله , ويرضى بما ابتلاه الله به .

والصبر على المصيبة يكون عند الصدمة الأولى كما وضح عليه الصلاة والسلام : ( إنما الصبر عند الصدمة الأولى ) .




خامس عشر : يحب الله إتقان العمل .


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الله يحب من العامل إذا عمل أن يحسن )

إحسان العمل هو الإخلاص والعدل فيه , والله – عزوجل – يحب من كل عمل عملاً أن يحسن عمله , ويؤدي الأمانة بقدر جهده , ولا يشتغل عن عبادة ربه .
خص الله تعالى التجارة بالذكر , لأنها أعظم ما يشتغل بها الإنسان عن العبادات وأهمها : الصلاة .





سادس عشر : أحب الأشياء إلى الله قطرتان وأثران .


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ليس شي أحب إلى الله من قطرتين وأثرين , قطرة من دموع في

خشية الله , وقطرة دم تهراق في سبيل الله , أما الأثران : فأثر في سبيل الله , واثر في فريضة من فرائض

الله) .



والحمد الله والصلاة والسلام على خير الأنام سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mannaallh1.yoo7.com
 
احب الاعمال الى الله ايمان بالله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منة الله :: منتدى ا لأخلاق الاسلاميه-
انتقل الى: