منة الله
مرحبا بكم فى منتدى منه الله
منة الله
مرحبا بكم فى منتدى منه الله
منة الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منة الله

مرحبا بكم فى منتدى منه الله
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 السعادة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
وقل ربى ذدنى علما
عضو نشيط
عضو نشيط
وقل ربى ذدنى علما


عدد المساهمات : 197
تاريخ التسجيل : 20/12/2007
العمر : 42

السعادة Empty
مُساهمةموضوع: السعادة   السعادة Icon_minitimeالأربعاء يونيو 18, 2008 7:46 pm

السعـــــادة

يقول الله – تبارك وتعالى - : " ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون "
إن طريق الإيمان والعمل الصالح ، هو الدرب الذي رسمه لنا المولى – عز وجل – وأوجب علينا اتباعه ، ووعدنا عليه الحياة الطيبة في الدنيا ، والثواب العظيم في الآخرة .....

فلذلك تجد الإنسان المؤمن الذي عرف ربه ووجه قلبه للدار الآخرة ، وسلك طريق الاستقامة والصلاح ، يعيش مطمئن البال ، منشرح الصدر ، هادئ السريرة ، عزيز النفس ، طليق الوجه ، قد ملأت الراحة النفسية جوانب قلبه ، وظهرت إماراتها على محياه ، وذلك بسبب اتصاله بربه ، وتوكله عليه ، ويقينه بخالقه ، وقناعته بما وهبه الله له ، ورضاه بما يقدره ربه له ، وتوحد همه في العمل للدار الآخرة ، وإن أصابه بلاء يمتحنه الله به ، فإنه يستلذ هذا البلاء في جنب الله ، ويحتسب الأجر والثواب عليه .
وأما من تنكب درب الهدى والصلاح ، وهام في أودية المعاصي ، وغرق في بحارها ، وجعل الدنيا غايته الأولى ، وهمه الأكبر ، مهما بلغ من الثراء واعتلى من المناصب وأوتي من متاع الدنيا ما أوتي ، فإنه تتشعب به الهموم ، فيعيش في جو من القلق والضيق ، وقلما يشعر بالطمأنينة وراحة البال ، لابتعاده عن طريق الاطمئنان ، وقلقه على فوات مصالحه الدينية ، وخوفه من تعسر الرزق عليه ، أو جفاء الناس له ، أو حلول المصائب والنكبات عليه ، كأنه واقف على خشبة وسط البحر تتقاذفها الأمواج ، يحسب كل صيحة عليه ، مصداقا لقوله تعالى : " ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ظنكا ,نحشره يوم القيامة أعمى "
فليست السعادة في كثرة الأموال ، ولا عظم الجاه ، ولا في البيوت الفارهة والسيارات الفخمة ، والمناصب العالية ، وسعة الممتلكات ، فكم رأيت وكم سترى من أناس حازوا من متاع الدنيا ما حازوا ، ولكنهم لم يعرفوا الراحة والاستقرار طول حياتهم ، عندما ابتعدوا عن الله وتنكبوا طريق هدايته ، فخلفوا كل ذلك خلف ظهورهم ، ولم يحملوا منه شيئا إلى قبورهم ، فلا هم ارتاحوا بأموالهم وجاههم في الدنيا ، ولا هم قدموها لآخرتهم .
ونحن نؤمن أن هذه الأمور نعم وهبها الله من شاء من عباده ، غير أنها الله جعلها وسائل يقطع بها الإنسان هذه الحياة ، ويتغلب بها على مصاعبها ، لا وسائل صد وابتعاد عنه – سبحانه وتعالى ، فهي توفر الراحة والاطمئنان في ظل الهداية والعمل والصالح ، ولا تغني بأي حال من الأحوال عن سر السعادة الحقيقي ، وهو التقوى ، فالسعادة كل السعادة في اتباع منهج الله والسير في درب الخير والصلاح ، والشقاء كل الشقاء في الابتعاد عن المنهج القويم ، وتنكب طريق الهداية ، والتنافس على الدنيا والتكاثر عليها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر




السعادة Empty
مُساهمةموضوع: رد: السعادة   السعادة Icon_minitimeالأربعاء يونيو 18, 2008 8:21 pm

فلرب أمـر محـزن *** لك في عواقبه الرضا

ولربمـا اتسع المضيق *** وربما ضاق الفضـا

كم مسرور بنعمة هي داؤه, ومحروم من دواء حرمانه هو شفاؤه, كم من خير منشور

وشر مستور, ورب محبوب في مكروه, ومكروه في محبوب قال تعالى:{وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً

وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ }

(لو استخبر المنصف العقل والنقل لأخبراه أن الدنيا دار مصائب وشرور, ليس فيها لذة على

الحقيقة إلا وهي مشوبة بكدر, فما يُظن في الدنيا أنه شراب فهو سراب, وعمارتها وإن حسنت

صورتها خراب, والعجب كل العجب في من يده في سلة الأفاعي كيف ينكر اللدغ واللسع؟!)

وأعجب منه من يطلب ممن طُبع على الضر النفع.

طُبعت على كدرٍ وأنت تريدها *** صفواً من الأقذاء والأكدارِ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
السعادة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منة الله :: منتدى ا لأخلاق الاسلاميه-
انتقل الى: