مدير المنتدى Admin
عدد المساهمات : 334 تاريخ التسجيل : 15/11/2007
| موضوع: بعض الحكم الخميس أبريل 17, 2008 7:01 pm | |
|
لا يغُرنك كبر الجسم ممن صغر في العلم ولا طول قامة ممن قصر في الاستقامة فإن الدرة على صغرها خير من الصخرة على كبرها.
من حكم الإمام علي بن أبي طلب رضي الله عنه: لا تكون بما نلته من دنياك فرحاً، ولا لما فاتك منها ترحاً، ولاتكن ممن يرجو الآخرة بغير عمل، ويؤخر التوبة لطول الأمل .
عليك بمجالسة العلماء، واسمع كلام الحكماء، فان الله ليحيي القلب الميت بنور الحكمة كما يحيي الأرض الميتة بوابل المطر.
إن للحسنة ضياءً في الوجه، ونوراً في القلب، وقوةً في البدن، وسعةً في الرزق، ومحبة في قلوب الخلق، وإن للسيئة سواداً في الوجه، وُظلمة في القلب، ووهناً في البدن، ونقصاً في الرزق، وُبغضاً في قلوب الخلق .
الرجال أربعة : رجل يدري أنه يدري، فذاك غافل فنبهوه. ورجل يدري ويدري أنه يدري، فذاك عاقل فاعرفوه. ورجل لا يدري أنه لا يدري فذلك جاهل فعلموه. ورجل لا يدري ولا يدري أنه لا يدري فذاك مائق فاحذروه .
لا خير في القول إلا مع العمل، ولا في الحياة إلا مع السرو، ولا في الصداقة إلا مع الوفاء، ولا في المال إلا مع الجود .
قال حكيم : إن تعبت في البر فإن التعب يزول والبر يبقى، وإن تلذذت بالإثم فإن اللذة تزول ويبقى الإثم .
عيوب الناس نحفرها على النحاس، أما فضائلهم فنكتبها على الماء .
صحة الجسم في قلة الطعام وصحة القلب في قلة الذنوب والآثام وصحة النفس في قلة الكلام .
شيئان إذا عملت بهما أصبت خيري الدنيا والآخرة، تتحمل ما تكره إذا أحبه الله وتترك ما تحب إذا كرهه الله .
حُسن الخلق . . بسط الوجه، طيب الكلام، قلة الغضب واحتمال الأذى.
قال أحد الحكماء يوصى ابنه: يا بني . . إني ذقت الطيبات كلها فلم أجد أطيب من العافية، وذقت المرارات كلها فلم أجد امر من الحاجة إلى الناس. ونقلت الحديد والصخر . . فلم أجد أثقل من الدين. للذكر مثل حض الأنثيين : مرت امرأة فائقة الجمال برجل فقير معدم فنظر أليها وقلبه ينفطر شغفا ثم تقدم منها و دار بينهما الحوار الاتي الرجل : " وزيناها للناظرين " المرأة " وحفضناها من كل شيطان رجيم" الرجل : " بل هي فتنة و لكن أكثرهم لا يعلمون " المرأة " وتقو فتنة لا تصيبن الذين ضلمو منكم خاصة و اعلمو أن الله شديد العقاب " الرجل : نريد أن نأكل منها و تطمان قلوبنا المراة : لن تنالو البر حتى تنفقو مما تحبون الرجل : وان كان ذو عسرة المرأة : حتى يغنيهم الله من فضله الرجل : والذين لا يجدون ما ينفقون المرأة : أولئك عنها مبعدون عندها احمر وجه الرجل غيضا وقال : ألا لعنة الله على الظالمين فأجابته المرأة : للذكر مثل حض الأنثيين جحا وزوجته الحولاء تزوج جحا امرأة حولاء ترى الشيء شيئين فلما أراد الغداء أتى برغيفين فرأتهما أربعة ثم أتى بالإناء ووضعه أمامها فقالت له ما تصنع بانائين و أربعة أرغفة يكفي إناء و رغيفا ففرح جحى وقال يالها من نعمة وجلس يأكل معها فرمته بالإناء بما فيه من طعام وقالت له : هل أنا فاجرة حتى تأتي برجل آخر معكلينضر إلي . | |
|