مدير المنتدى Admin
عدد المساهمات : 334 تاريخ التسجيل : 15/11/2007
| موضوع: اثر الصدقه فى الشفاء الأربعاء أبريل 16, 2008 9:02 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قرأت لكم في احد المنتديات وعجبني فشاركوني في الاجر بعض القصص الواقعية لاثر الصدقه في الشفاء..سبحان الله يستهين البعض منا بالفقراء والمساكين ولا يعيرهم أدنى اهتمام عندما يشاهدهم في الطرقات أو بالقرب من الجوامع أو المحلات التجارية
والبعض للأسف يسميهم المتسولين ويطالب بمحاربتهم لأنهم يسيئون لواجهة البلد الحضارية .
لو كان لدى هؤلاء المساكين مايسد رمقهم لما وقفوا بالساعات في الشوارع معرضين أنفسهم للبرد الشديد و حرارة الشمس الحارقة
فليس لنا العذر بمحاربتهم إن وجدنا بين العشرة شخص كاذب ليس محتاج ..
لن يضرك شيء عندما تزكي نفسك و مالك وتطهرها بالصدقة وترفع رصيدك من الحسنات عند من لايضيع أجرك
قال تعالى " خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاَتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيم"
وقال عز وجل "قُل لِّعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُواْ يُقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَيُنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خِلاَلٌ "
ربط الله سبحانه وتعالى بين الصلاة والصدقة فالصدقة عبادة روحية يهبها المسلم من حر ماله وأنفسه
فالمال والبنون زينة الحياة الدنيا فإذا تصدق الشخص بماله الذي هو أحب شيء إليه
فمكافئته ستكون عند الله مجزية وخصوصا عندما تكون الصدقة من مال طيب وبعيدة عن الرياء والمنة
لو فكرت بأن شخص ما طلب أحد أبناءك فهل ستعطيه طبعاً لاإذاً أنت تضحي بالمال وهو ربما لدى البعض أغلى من إبنائهم
فكم سمعنا عن أناس من شدة عوزهم عرضوا أبنائهم للبيع ...
إن الله سبحانه وتعالى لن يضيع عملك وسيجزيك خير الجزاء
فالحسنة بعشرة أمثالها والله ليس بحاجة لنا ولا لأموالنا فهو غني ونحن الفقراء المحتاجين لعفوه ومغفرته
فكر كم ستزرع بمالك من ابتسامة على وجه طفل بائس وكم ستعالج مريض لايستطيع شراء حبة بندول
كم من يدٍ سترفع للسماء يدعو صاحبها لك بالأجر والعافية والمثوبة
لاتتردد في النفقة من حر مالك ولاتحقرن شيء
فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول " اتق النار ولو بشق تمرة "
************ ***
مرض الإنسان إما إبتلاء من الله عز وجل أو بسبب ظلم الإنسان وبطشه وغضب الله عليه
عن أبي أمامة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" صنائع المعروف تقي مصارع السوء وصدقة السر تطفي غضب الرب وصلة الرحم تزيد في العمر "
ويقول صلى الله عليه وسلم " إن الصدقة لتطفئ غضب الرب وتدفع عن ميتة السوء "
سبحان الله العظيم الصدقة تطفي غضب الرب وصلة الرحم تزيد العمر
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،
سأسرد لكم بعض القصص الواقعية التي قرأتها والبعض الآخر عايشته بالمجتمع وسأختصرها قدر المستطاع القصص لأناس مرضى ألبسهم الله لباس العافية بسبب الصدقة قال الرسول صلى الله عليه وسلم " داووا مرضاكم بالصدقة " القصة الأولى في إحدى المستشفيات وبالتحديد في غرفة ذات ثلاثة أسرة بيضاء وكان يرقد على السرير الأوسط رجل في غيبوبة تامة لا يعي ما حوله من أجهزة مراقبة التنفس والنبض وأنابيب المحاليل الطبية. ولمدة عام كامل كان يزور هذا الرجل إمرأه مع صبي في الرابعة عشر من العمر مرتين يومياً
يتفقدونه ويقومون بتنظيفه وتفقد الأجهزة التي عليه وكل يوم كسابقه لاتغيير .
استغرب الأطباء والممرضين والمرضى من تكرار هذه السيدة للزيارة مرتين يومياً مع الصبي وهم يعلمون أن حالته لاتتغير ولا أمل من شفائه فتقدم البعض لها ونصحها بقوله ليس لزيارتك فائدة فلماذا كل يوم تزورينه برغم أنك تعلمين أنه لاجديد يكفي أن تزوريه يوماً في الأسبوع فترد عليهم بقولها الله المستعان وفي أحد الأيام قبل موعد الزيارة تحرك الرجل بسريره وتقلب من جنب الى جنب وفتح عينيه وقام بإبعاد جهاز الأكسجين واعتدل في جلسته ونادى الممرضة وطلب منها فصل الأجهزة الطبية فرفضت واستدعت الطبيب الذي كان في حالة ذهول تام وأجرى الفحوصات السريعة ووجد الرجل في منتهى الصحة والعافية وأمر الممرضة بإبعاد كل الأجهزة وكان موعد الزيارة فحضرت المرأة والصبي وما أن شاهدت زوجها متعافي حتى اختلطت الدموع بالابتسامات وعبارات الحمد والشكر والثناء لله عز وجل وهنا سأل الطبيب السيدة \ بقوله هل توقعتِ أن تجديه يوماً بهذه الحالة ؟ قالت نعم والله كنت اتوقع أن ادخل يوماً واجده جالساً بانتظارنا. فقال لها :إ ن شيئاً ما حصل ليس للمستشفى والأطباء دخل به فبالله عليك اخبريني لماذا تأتين مرتين يومياً وماذا كنتِ تفعلين ؟ قالت : بما أنك سألتني بالله سأجيبك كنت ازور زوجي أنا وابني الزيارة الأولى وأطمئن عليه وادعوا له واذهب أنا وابني للأحياء الفقيرة لنتصدق له بغية التقرب إلى الله لشفائه والحمد لله ربي شافاه وله الحمد والشكر . وخرجت من المستشفى بعد آخر زيارة بصحبة زوجها .. ولم يخيب الله رجاءها ودعاءها فلنجتهد جميعا في الصلاة والصدقة والدعاء
القصة الثانية قصة يتداولها الكثير من الناس أن شخص أصيب بسرطان في جزء من جسمه وقرر الأطباء استئصاله وسافر للخارج لإجراء العملية وبعد الفحوصات وتأكيد خبر المرض أستأذن الأطباء أسبوع ليعود إلى أهله ليودعهم ويكتب وصيته لعله لايراهم بعد ذلك
وعاد إلى أهله ولكن لم يخبرهم بحقيقة مالديه من مرض وأثناء تجوله في بلدته لفت نظره سيدة عجوز تقف عند الملحمة لتلتقط بعض العظام التي تسقط من الجزار فذهب إلى العجوز وسألها عن سبب ذلك فقالت لها أطفال أيتام وليس لديهم نقود لشراء اللحم فتقوم بجمع بعض العظام لتطبخها لهم بدلاً من اللحم . تألم هذا الرجل لحال المرأة وأعطاها مبلغ من المال ووضع آخر عند الجزار وطلب منه أن يرسل لها أسبوعيا مقدار من اللحم دعت هذه العجوز للرجل وودع أهله وعاد للبلد الأجنبي وعندما عملت له الفحوصات والتحاليل قبل إجراء العملية كانت المفاجأة وتغير وجه الطبيب وقال كيف تتعالج عند مستشفى آخر فرد المريض وقال لم اذهب إلى أي مستشفى قال بل ذهبت فنتيجة تحاليلك تظهر بأن ليس لديك المرض السابق ولم يصدق الرجل هذا الخبر وبكى وسال الطبيب عن صحة مايقول فأكد له الطبيب ذلك وحمد الله سبحانه وتعالى وعاد إلى بلده وقال لقد شافاني الله بسبب دعاء تلك العجوز التي تصدقت على أيتامها .
القصص مأخوذة من كتاب التداوي بالصدقة " لحسن همام " وكتاب لاتيأس " لأحمد بادويلان "لاتخف على مالك من النقص إن تصدقت ولا تتصدق وتشح على أهلك قال تعالى " قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ "
وتصدق مما تحب " كان الحسن البصري يحمل دائما معه سكر في جيبه وكلما وجد فقير أخرج من جيبه السكر وأعطاه للفقير فسأله الناس عن ذلك فقال لهم لأنني أحبه والله يقول " لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون " أعيد وأكرر قول الرسول صلى الله عليه وسلم " داووا مرضاكم بالصدقة " فكم من أشخاص شافاهم الله بسبب الصدقة
| |
|