منة الله
مرحبا بكم فى منتدى منه الله
منة الله
مرحبا بكم فى منتدى منه الله
منة الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منة الله

مرحبا بكم فى منتدى منه الله
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 القناعه كنز لا يفنى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر




القناعه كنز لا يفنى Empty
مُساهمةموضوع: القناعه كنز لا يفنى   القناعه كنز لا يفنى Icon_minitimeالإثنين أبريل 14, 2008 7:28 pm

ما هي القناعة؟


القناعة هي الرضا بما قسم الله ، ولو كان قليلا

، وهي عدم التطلع إلى ما في أيدي الآخرين ،

وهي علامة على صدق الإيمان.

يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: ( قد أفلح

من أسلم ، ورُزق كفافًا ، وقَنَّعه الله بما آتاه )

( مسلم ).

قناعة الرسول صلى الله عليه وسلم:

كان صلى الله عليه وسلم يرضى بما عنده ، ولا

يسأل أحدًا شيئًا ، ولا يتطلع إلى ما عند غيره ،

فكان صلى الله عليه وسلم يعمل بالتجارة في

مال السيدة خديجة - رضي الله عنها- فيربح

كثيرًا من غير أن يطمع في هذا المال ، وكانت

تُعْرَضُ عليه الأموال التي يغنمها المسلمون في

المعارك ، فلا يأخذ منها شيئًا ، بل كان يوزعها

على أصحابه.

وكان صلى الله عليه وسلم ينام على الحصير،

فرآه الصحابة وقد أثر الحصير في جنبه ،

فأرادوا أن يعدوا له فراشًا لينًا يجلس عليه ؛

فقال لهم: ( ما لي وما للدنيا ، ما أنا في الدنيا

إلا كراكب استظل تحت شجرة ، ثم راح

وتركها )......( الترمذي وابن ماجه ).

لا قناعة في فعل الخير:


المسلم يقنع بما قسم الله له فيما يتعلق بالدنيا ،

أما في عمل الخير والأعمال الصالحة فإنه

يحرص دائمًا على المزيد من الخيرات ،

مصداقًا لقوله تعالى:

وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ

يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ 197 - البقرة

وقوله تعالى:

وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ

عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ 133 - آل عمران

فضل القناعة:

الإنسان القانع يحبه الله ويحبه الناس ،

والقناعة تحقق للإنسان خيرًا عظيمًا في الدنيا

والآخرة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر




القناعه كنز لا يفنى Empty
مُساهمةموضوع: رد: القناعه كنز لا يفنى   القناعه كنز لا يفنى Icon_minitimeالإثنين أبريل 14, 2008 7:31 pm

القناعة سبب البركة:


فهي كنز لا ينفد، وقد أخبرنا الرسول صلى الله

عليه وسلم أنها أفضل الغنى، فقال: ( ليس الغِنَى

عن كثرة العَرَض ، ولكن الغنى غنى النفس )

( متفق عليه ).


وقال الله صلى الله عليه وسلم: ( من أصبح

منكم آمنًا في سربه ، معافًى في جسده ، عنده

قوت يومه ، فكأنما حيزت له الدنيا ) ( الترمذي

وابن ماجه ).


فالمسلم عندما يشعر بالقناعة والرضا بما

قسمه الله له يكون غنيا عن الناس ، عزيزًا

بينهم ، لا يذل لأحد منهم.

أما طمع المرء ، ورغبته في الزيادة يجعله

ذليلاً إلى الناس ، فاقدًا لعزته ، قال الله صلى

الله عليه وسلم: ( وارْضَ بما قسم الله لك تكن

أغنى الناس ) ( الترمذي وأحمد ).

والإنسان الطماع لا يشبع أبدًا ، ويلح في سؤال

الناس ، ولا يشعر ببركة في الرزق ، قال الله

صلى الله عليه وسلم: ( لا تُلْحِفُوا ( تلحوا ) في

المسألة ، فوالله لا يسألني أحد منكم شيئًا

فتُخْرِجُ له مسألتُه مِنِّي شيئًا ، وأنا له كاره ،

فيبارَكُ له فيما أعطيتُه ) ( مسلم والنسائي

وأحمد ).

وقال الله صلى الله عليه وسلم: ( اليد العليا خير

من اليد السفلى ، وابدأ بمن تعول ، وخير

الصدقة عن ظهر غنى ، ومن يستعففْ يعِفَّهُ الله

، ومن يستغنِ يغْنِهِ الله ) ( متفق عليه ).


القناعة طريق الجنة:
بين الرسول صلى الله عليه وسلم أن المسلم

القانع الذي لا يسأل الناس ثوابُه الجنة ، فقال:

( من يكفل لي أن لا يسأل الناس شيئًا وأتكفل له

بالجنة؟ )، فقال ثوبان: أنا. فكان لا يسأل أحدًا

شيئًا. ( أبو داود والترمذي وأحمد ).

القناعة عزة للنفس:


القناعة تجعل صاحبها حرًّا ؛ فلا يتسلط عليه

الآخرون ، أما الطمع فيجعل صاحبه عبدًا

للآخرين. وقد قال الإمام علي -رضي الله عنه-:

الطمع رق مؤبد ( عبودية دائمة ).


وقال أحد الحكماء: من أراد أن يعيش حرًّا أيام

حياته ؛ فلا يسكن قلبَه الطمعُ.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر




القناعه كنز لا يفنى Empty
مُساهمةموضوع: رد: القناعه كنز لا يفنى   القناعه كنز لا يفنى Icon_minitimeالإثنين أبريل 14, 2008 7:32 pm

وقيل: عز من قنع ، وذل من طمع.


وقيل: العبيد ثلاثة: عبد رِقّ، وعبد شهوة ،

وعبد طمع.

القناعة سبيل للراحة النفسية:


المسلم القانع يعيش في راحة وأمن واطمئنان

دائم ، أما الطماع فإنه يعيش مهمومًا ، ولا

يستقر على حال. وفي الحديث القدسي: ( يابن

آدم تفرغْ لعبادتي أملأ صدرك غِنًى، وأَسُدَّ

فقرك. وإن لم تفعل ، ملأتُ صدرك شُغْلا ، ولم

أسُدَّ فقرك) ( ابن ماجه ).


وقال أحد الحكماء: سرور الدنيا أن تقنع بما

رُزِقْتَ ، وغمها أن تغتم لما لم ترزق


وصدق القائل:


هـي القنـاعة لا تـــــرضى بهــا بـدلا
فيهــا النـــعيـم وفيهــا راحـة البـدنِ
انظـر لمـن ملــك الدنيـا بأجمــــعـها
هـل راح منها بغيــر القطـن والكفـنِ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
القناعه كنز لا يفنى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منة الله :: منتدى ا لأخلاق الاسلاميه-
انتقل الى: