ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (( صلاة الأوابين حين ترمض الفصال )) أخرجه مسلم (748) . وهذا الحديث يستدل به أهل العلم على استحباب صلاة الضحى في آخر وقتها حين ترمض الفصال، أي: حين يظهر أثر حرارة الشمس على الأرض، مما يجعل الفصال ، وهي أولاد الإبل والبقر تتأذى من حرارة الرمضاء ، فهو كناية عن تأخير صلاة الضحى إلى ذلك الوقت .
ووقت صلاة الضحى من ارتفاع الشمس إلى أن يقوم قائم الظهيرة، وتتوسط الشمس في كبد السماء قبل الزوال، ولكن المستحب تأخيرها عن أول الضحى، إذن المراد بصلاة الأوابين ، هي : صلاة الضحى في ذلك الوقت، و أقلها ركعتان ومن زاد فهو خير.