منة الله
مرحبا بكم فى منتدى منه الله
منة الله
مرحبا بكم فى منتدى منه الله
منة الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منة الله

مرحبا بكم فى منتدى منه الله
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أين أنت يا عمر لترى ما حل به الاخلاص بالعمل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر




أين أنت يا عمر لترى ما حل به الاخلاص بالعمل Empty
مُساهمةموضوع: أين أنت يا عمر لترى ما حل به الاخلاص بالعمل   أين أنت يا عمر لترى ما حل به الاخلاص بالعمل Icon_minitimeالأحد مارس 23, 2008 2:25 pm

عمر بن عبد العزيز جاءه أحد الولاة وأخذ يحدثه عن أمور المسلمين وكان الوقت ليلاً وكانوا يستضيئون بشمعة بينهما ، فلما انتهى الوالي من الحديث عن أمور المسلمين وبدأ يسأل عمر عن أحواله قال له عمر : انتظر فأطفأ الشمعة وقال له : الآن اسأل ما بدا لك ، فتعجب الوالي وقال : يا أمير المؤمنين لما أطفأت الشمعة ؟ فقال عمر : كنت تسألني عن أحوال المسلمين وكنت أستضيء بنورهم ، وأما الآن فتسألني عن حالي فكيف أخبرك عنه على ضوء من مال المسلمين ،

و جاءوا له بزكاة المسك فوضع يده على أنفه حتى لا يشتم رائحته – ورعاً عن المال العام – فقالوا : يا أمير المؤمنين إنما هي رائحة ؟!!
فقال: وهل يستفاد منه إلا برائحته .

فما أحوجنا لجزء من مثل هذا الورع والخشية من الله..!

لقد استهان الناس كثيراً بحرمات الله ولكثرة فعلها اعتادوها حتى أصبح المنكر عليهم غريباً ، متشدداً ، منغلقاً ..
أصبحت الكبائر صغائر ..
وأضحت المحرمات حلائل
وأمست المنكرات غنائم
ونسوا أن الجبال من الحصى ...... وأن البحر من القطرة ..
وتناسوا قوله تعالى : (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ )
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مدير المنتدى
Admin
مدير المنتدى


عدد المساهمات : 334
تاريخ التسجيل : 15/11/2007

أين أنت يا عمر لترى ما حل به الاخلاص بالعمل Empty
مُساهمةموضوع: يجب ان يكون العمل خالص لوجه الله تعالى   أين أنت يا عمر لترى ما حل به الاخلاص بالعمل Icon_minitimeالأحد مارس 23, 2008 6:09 pm

بعد أن سأل الله التوفيق لصواب القول، وصالح العمل، سأل الله الإخلاص، فالعمل الصالح إذا أطلق يراد به أن يكون موافقا للشرع، والخالص المراد به أن يكون لوجه الله، وهذان ركنا العمل، شرطان لا يصح العمل إلا بهما.
الشرط الأول: أن يكون العمل صالحا، وهو أن يكون موافقا للشرع، والدين والسنة .
والشرط الثاني: أن يكون خالصا لله، وقد جمع الله بين الشرطين في مواضع من كتابه، قال الله -سبحانه وتعالى-: أين أنت يا عمر لترى ما حل به الاخلاص بالعمل B2 فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا أين أنت يا عمر لترى ما حل به الاخلاص بالعمل B1 العمل الصالح ما كان موافقا للشرع، ولا يشرك بعبادة ربه أحدا، هذا هو العمل الخالص.
وقال -سبحانه وتعالى-: أين أنت يا عمر لترى ما حل به الاخلاص بالعمل B2 وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ أين أنت يا عمر لترى ما حل به الاخلاص بالعمل B1 فإسلام الوجه، هو إخلاص العمل لله، والإحسان هو أن يكون العمل موافقا للشرع، وهو العمل الصالح، فقال -سبحانه وتعالى-: أين أنت يا عمر لترى ما حل به الاخلاص بالعمل B2 بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ أين أنت يا عمر لترى ما حل به الاخلاص بالعمل B1 .
ثبت في الصحيحين من حديث عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم-قال: أين أنت يا عمر لترى ما حل به الاخلاص بالعمل H2 إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى أين أنت يا عمر لترى ما حل به الاخلاص بالعمل H1 العمل بالنية وهذا مقتضى شهادة أن لا إله إلا الله، ودل على الشرط الثاني، ما ثبت في الصحيحين من حديث عائشة -رضي الله عنها- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: أين أنت يا عمر لترى ما حل به الاخلاص بالعمل H2 من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد أين أنت يا عمر لترى ما حل به الاخلاص بالعمل H1 وفي لفظ لمسلم أين أنت يا عمر لترى ما حل به الاخلاص بالعمل H2 من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد أين أنت يا عمر لترى ما حل به الاخلاص بالعمل H1 .
فمقتضى شهادة أن لا إله إلا الله، أن يكون العمل خالصا لله، ومقتضى شهادة أن محمدا رسول الله، أن يكون العمل موافقا للشرع، فتبين بهذا أن هذين الشرطين، هما أصل الدين وأساس الملة، الشهادة لله تعالى بالوحدانية ولنبيه -صلى الله عليه وسلم- بالرسالة، هذا أصل الدين وأساس الملة، وهو الذي ترتكز عليه الأعمال، وتبنى عليه؛ ولهذا قال النبي -صلى الله عليه وسلم- في الحديث الصحيح: أين أنت يا عمر لترى ما حل به الاخلاص بالعمل H2 بني الإسلام على خمس أين أنت يا عمر لترى ما حل به الاخلاص بالعمل H1 .
الحديث الصحيح الذي رواه الشيخان، عن عبد الله بن عمر أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: أين أنت يا عمر لترى ما حل به الاخلاص بالعمل H2 بني الإسلام على خمس، شهادة أن لا إله إلا الله، وأن [url=https://mannaallh1.yoo7.com/]محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان وحج بيت الله الحرام [/url]أين أنت يا عمر لترى ما حل به الاخلاص بالعمل H1 فجعل أصل الدين وأساس الملة، شهادة أن لا إله إلا الله، وإذا أطلقت شهادة أن لا إله إلا الله، دخلت فيها شهادة أن محمدا رسول الله، وإذا أطلقت شهادة أن محمدا رسول الله، دخلت فيها شهادة أن لا إله إلا الله.
الشهادتان لا تصح إحداهما بدون الأخرى، ومن شهد أن لا إله إلا الله، ولم يشهد أن محمدا رسول، لم تقبل منه، ولم تصح شهادة أن لا إله إلا الله، ومن شهد أن محمدا رسول الله، ولم يشهد أن لا إله إلا الله، لم تصح منه ولم تقبل منه.
ولهذا فإن اليهود وإن كانوا يزعمون أنهم يؤمنون بالله، ويشهدوا أن لا إله إلا الله، لكن الله أبطل إيمانهم؛ لأنهم لم يشهدوا أن محمدا رسول، ولم يؤمنوا به، أهل الكتاب من اليهود والنصارى فقال -سبحانه- في سورة التوبة: أين أنت يا عمر لترى ما حل به الاخلاص بالعمل B2 قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ أين أنت يا عمر لترى ما حل به الاخلاص بالعمل B1 فنفى عنهم الإيمان.
لماذا نفى عنهم الإيمان بالله؟، وهم يزعمون أنهم يؤمنون بالله؛ لأنهم لم يشهدوا أن محمدا رسول الله، ولم يؤمنوا بمحمد -عليه الصلاة والسلام-، ولم يقبلوا شرعه ودينه فبطلت دعواهم الإيمان بالله.
فتبين بهذا أن هذين الأساسين هما أصل الدين وأساس الملة؛ ولهذا المؤلف -رحمه الله- سأل الله التوفيق لصواب القول، وصالح العمل، هذا هو الركن الأول، وسأله الإخلاص في العمل، قال: "ونسأله أن يجعل غرضنا فيما نتكلفه من ذلك، ابتغاء وجهه"، ابتغاء وجهه، هو إيثار رضاه ومحبته.
نسأل الله أن يجعل غرضنا فيما نتكلف، فيما نقول ونعمل ونكتب ونؤلف، أن يكون العمل ابتغاء وجه الله، وأن يكون مرادا به إيثار رضا الله ومحبته، فمن وفقه الله لصالح القول، وصواب القول، وصالح العمل، وجعل عمله خالصا، صار سعيه مشكورا عند الله، وثوابه لديه موفورا؛ ولهذا قال: ليكون، هذا تعليلا ونتيجة صواب العمل والإخلاص، أن يكون السعي عند الله مشكورا، والثواب لديه موفورا.
ولهذا قال المؤلف: ليكون سعينا، يعني عملنا من صلاة وصوم وزكاة وحج، وبر الوالدين وصلة الرحم ودعوة الناس، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والإحسان إلى الناس وكف الأذى، والبعد عن المحرمات، وبعد عن العدوان على الناس في الدماء، العدوان على الناس في الأموال، والعدوان على الناس في الأعراض.
هذا السعي، هذا العمل، "ليكون سعينا عنده مشكورا، وثوابنا لديه موفورا"، فمن كان عمله خالصا لله، وموافقا لشرع الله، فسعيه مشكور، يشكره الله -سبحانه وتعالى- لصاحبه، أين أنت يا عمر لترى ما حل به الاخلاص بالعمل B2 وَكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا أين أنت يا عمر لترى ما حل به الاخلاص بالعمل B1 فهو -سبحانه وتعالى- يثيب على العمل القليل ثوابا كثيرا، فمن أخلص عمله لله، وكان موافقا للشرع، فسعيه عند الله مشكور، وثوابه موفور عظيم، فنسأل الله أن يرزقنا الإخلاص في العمل، والصدق في القول، وأن يوفقنا للصواب في القول والعمل، حتى يكون سعينا مشكورا،
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mannaallh1.yoo7.com
 
أين أنت يا عمر لترى ما حل به الاخلاص بالعمل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منة الله :: منتدى القصص المؤثرة-
انتقل الى: