في عهد عبد الرحمن الثالث : الخليفة الأموي على بلاد الاندلس ، أمسكت السماء ذات مرة عن المطر ، فدعا الخليفة الناس الى الاستسقاء ، وكان قاضي الجماعة يومها منذر بن سعيد ( رحمة الله ) : فبعث اليه الخليفة ان يخرج الناس الى صلاة الاستسقاء .
ولما جاء رسول الخيلفة الى منذر ، قال له منذر :
كيف تركت مولانا ؟
فقال : تركته وقد نزل عن سريره وافترش التراب .
فقال منذر : ابشروا بالفرج فانه اذا ذل جبار الارض رحم جبار السماء .
وخرج الناس بعدها للاستستقاء . فسقوا .