القرآن الكريم كله خير

1- فضل قراءة سورة الفاتحة:

وهي سورة مكية ومدنية لأنها نزلت مرتين
الأولى: بمكة حين فرضت الصلاة
الثانية: بالمدينة حين حولت القبلة
وهي سبع آيات إجماعا وهي أم القرآن والسبع المثاني
قال تعالى ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم)
وسميت مثاني لأنها تثنى في كل صلاة وقيل إن القرآن هنا فاتحة الكتاب ولا صلاة لمن لم يقرأ بها

قال عليه الصلاة والسلام لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب)

وعن فضل قراءة هذه السورة :
عن أبي هريرة رضي الله عنه.سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
(قال الله تعالى): ( قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ماسأل فإذا قال العبد الحمدلله رب العالمين) قال الله حمدني عبدي فإذا قال العبدالرحمن الرحيم) قال الله تعالى: أثنى علي عبدي فإذا قالمالك يوم الدين) قال تعالى: مجدني عبدي وإذا قال( إياك نعبد وإياك نستعين) قال سبحانه: هذا لعبدي ولعبدي ماسأل.

وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال بينما جبريل عليه السلام قاعد عند النبي صلى الله عليه وسلم: سمع نقيضا من فوقه فرفع رأسه ققال: -أي جبريل- هذا باب من السماء فتح اليوم لم يفتح قط إلا اليوم فنزل منه ملك فقال: هذا ملك نزل إلى الأرض لم ينزل قط وقال-أي الملك-: أبشرنورين أوتيتهما لم يؤتهما نبي قبلك فاتحة الكتاب وخواتيم البقرة لن تقرأ بحرف منهما إلا أعطيته)


2- فضل قراءة سورة البقرة وآل عمران
سورة البقرة مدنية إلا الآية 281 فنزلت في منى في حجة الوداع أما عدد آياتها مئتان وسبع وثمانون آية
وهي أول سورة نزلت بالمدينة وأطول سورة في القرآن

فضل قراءة سورة البقرة:
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لاتجعلوا بيوتكم مقابر إن الشيطان يفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة)

فضل آية الكرسي
وهي سنام القرآن وذروته قال عليه الصلاة والسلام البقرة سنام القرآن وذروته نزل مع كل آية منها ثمانون ملكا واستخرجت ( الله لا إله إلا هو الحي القيوم) من تحت العرش فوصلت بها)

وقال عليه الصلاة والسلام سورة البقرة فيها آية سيدة القرآن لاتقرا في بيت وفيه شيطان إلا خرج منه آية الكرسي)

قال عليه الصلاة والسلام من قرأ دبر كل صلاة مكتوبة آية الكرسي لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت)

فضل أواخر سورة البقرة:

وقال عليه الصلاة والسلامإن الله ختم البقرة بآيتين أعطانيهما من كنزه الذي تحت العرش فتعلموهن وعلموهن نساءكم وأبناءكم فإنهما صلاة وقرآن ودعاء)

وقال عليه الصلاة والسلاممن قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه)

فضل قراءة سورة آل عمران:
سورة آل عمران وهي مدنية وقد ابتدئت هذه السورة وسورة البقرة بحروف الهجاء التي هي سر من أسرار الله
في القرآن

قال عليه الصلاة والسلام اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه اقرءوا الزهراوين البقرة وآل عمران فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو غيايتان أو كأنهما فرقان من طير صواف يحاجان عن صاحبهما يوم القيامة اقرءوا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا يستطيعها البطلة (السحرة) )

فضل قراءة سورة يوسف:

هي سورة مكية نزلت في عام الحزن عندما توفي ابو طالب عم النبي صلى الله عليه وسلم وعندما توفيت السيدة خديجة رضي الله عنها فنزلت تخفف عن الرسول ولذلك قال أحد العلماء قال: مايقرأها من محزون إلا ذهب عنه همه وحزنه لما فيها من ذكر إبتلاءات سواء كان الإبتلاء لسيدنا يعقوب او لسيدنا يوسف عليه السلام


فضل قراءة سورة الكهف:

سورة الكهف من السور المكية وتفضل قراءتها في يوم الجمعه فهو خير يوم طلعت عليه الشمس
قال عليه الصلاة والسلام خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعه فيه خلق آدم وفيه دخل الجنة وفيه أخرج منها)

فضلها:
قال صلى الله عليه وسلم من حفظ عشر آيات من سورة الكهف عصم من الدجال)
قال عليه الصلاة والسلام( من قرأ سورة الكهف يوم الجمعه أضاء له من النور مابين الجمعتين)

فضل قراءة سورة يس:
من خصائص هذه السورة أنها لاتقرأ عند أمر عسير إلا يسره الله تعالى وكأن قراءتها عند الميت –عند الإحتضار- لتنزل الرحمة والبركة وليسهل عليه خروج الروح والله تعالى أعلم.

قال عليه الصلاة والسلام قلب القرآن يس لا يقرؤها رجل يريد الله والدار الآخرة إلا غفر له اقرءوها على موتاكم)
وقال عليه الصلاة والسلام( من قرأ يس في ليلة إبتغاء وجه الله غفر له)
وقال عليه الصلاة والسلام( من قرأ يس في ليلة أصبح مغفورا له ومن قرأ حم التي يذكر فيها الدخان"سورة الدخان" أصبح مغفورا له)

فضل قراءة سورة التكوير والإنفطار والإنشقاق:

عن ابن عمر رضي الله عنهما: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من سره أن ينظر إلي يوم القيامة كأنه رأى العين فليقرأ إذا الشمس كورت وإذا السماء انفطرت وإذا السماء انشقت)

فضل قراءة سورة الزلزلة:

قال عليه الصلاة والسلام إذا زلزلت: تعدل نصف القرآن وقل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن وقل يأيها الكافرون تعدل ربع القرآن)

فضل قراءة سورة الإخلاص:

قال عليه الصلاة والسلام( من قرأ قل هو الله أحد حتى يختمها عشر مرات بنى الله له قصرا في الجنة فقال عمر بن الخطاب إذا نستكثر يارسول الله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الله أكثر وأطيب)

وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث رجلا على سرية وكان يقرأ لأصحابه في صلاتهم فيختم بقل هو الله أحد فلما رجعوا ذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: سلوه لأي شي يصنع ذلك؟ فسألوه فقال إنها صفة الرحمن وأنا أحب أن أقرأ بها فقال النبي صلى الله عليه وسلم أخبروه أن الله يحبه)


فضل قراءة المعوذتين:

عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما قال: قال عليه الصلاة والسلام: إقرأ يا جابر فقلت ما أقرأ بأبي انت وأمي؟
قال: قل أعوذ برب الفلق وقل برب الناس فقرأتهما فقال: إقرأ بهما ولن تقرأ بمثلهما.
قوله صلى الله عليه وسلم: ( لم ير مثلهما في زيادة الأجر وجليل الفائدة إذ فيهما الإستعاذة بالخالق رب الصبح)