قال عنها العالم جيرارد في القرن السابع عشر ان المرمية تقوي الذاكرة الضعيفة وتعيدها في وقت قصير، وقد اكد الباحث الانجليزي هذه المقولة حيث اثبتوا أن المرمية تهبط الأنزيم المسئول عن تحطيم استيايل كولين الدماغ والذي يسبب الزهيمر. كما تحتوي المرمية على مواد مضادة للأكسدة ومن أهم المركبات المهمة في المرمية الزيت الطيار الذي يحتوي على مركب الثيوجون (Thujone) ولكن يجب الحذر من استخدام كمية كبيرة من هذا المركب حيث انه يسبب بعض التشنجات ، وتحتوي المرامية على زيوت طيارة وفلافونيدات وأحماض فينولية ومواد عفصية والمادة الفعالة تعود إلى مركبات الزيت الطيار.
أسمائها الآخر : قويسية, ناعمة, شيالة, اسفاقس ,الفاقس, لسان الأيل , عيزقان .
الإسم العلمي : Salvia officnalis
الأجزاء مستعمل منها :الأوراق والرؤوس المزهرة .
فوائد الميرامية :
تستعمل المرامية كمادة مقبضة ومطهرة ومعطرة وطاردة للغازات مخفضة للعرق ومقوية مولدة للاستروجين الخافض لانتاج حليب الثديين. كما تستخدم ضد الالتهابات وضد تقل صات العضلات ومضادة لعدة أنواع من البكتيريا. كما تستخدم كمقوية للأعصاب. كما تستخدم كمنظمة للعادة الشهرية.
وأكد باحث علمي أردني أهمية نبتة الميرمية العشبية في معالجة بعض الأمراض المستعصية وفي مقدمتها مرض السرطان. وقال استاذ علم العقاقير والنباتات الطبيعية في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية الدكتوراحمد كمالي ان تجارب عملية وعلمية اجريت على مستخلص نبات الميرمية اعطى نتائج جيدة في كبح وتعطيل الخلايا السرطانية لدى الانسان. واضاف يقول في دراسة له حول هذا الموضوع ان تناول مستخلص الميرمية ساعد بمشيئة الله الى حد كبير في وقف انتشار خلايا مرض السرطان التي تصيب بعض اجزاء الجسم وخاصة القولون والرئة والثدي كما ان تناول مستخلص الميرمية يسهم الى حد كبير في معالجة امراض اللثة واللوزتين والحلق وعسر الهضم والسكري كون عشبة الميرمية تعمل على وقف العفونة في الجسم أ.هـ.