يجوز استعمال أدوية تنشيط التبويض إذا لم تشتمل على حرام ولم يترتب على استعمالها ضرر.</SPAN>
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلا بأس باستعمال أدوية التبويض المذكور ولكن بشرطين: الأول: أن تكون خالية مما هو محرم؛ لقوله صلى الله عليه وسلم:
إن الله تعالى خلق الداء والدواء فتداووا ولا تتداووا بحرام. أخرجه
السيوطي في الجامع الصغير وصححه
الألباني. والشرط الثاني: ألا يترتب على استعماله ضرر؛ لقوله صلى الله عليه وسلم:
لا ضرر ولا ضرار. أخرجه
أحمد و
ابن ماجه وصححه
الألباني. ولمزيد فائدة راجع الفتوى رقم:
4214 ، </SPAN>والفتوى رقم:
17237.</SPAN>
والله أعلم.