موضوع: المسرات والفلاح في دار السعادة والأفراح الأربعاء مارس 05, 2008 8:46 pm
فاعلم أنه يجب عليك أن تواصل مسيرتك في التوبة والبعد عن المحرمات والاشتغال في الأعمال حتى تنال رضى ربك فيسعدك في الدارين، واحذر أن يزيغك الشيطان بمثل هذه الأفكار .</B>
واعلم أن المؤمن قد أعد الله له في الجنة من أنواع المتع والرغبات ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، فمن كان يريد إشباع رغباته بما يسعده ويمتعه فسيجد في الجنة أضعاف ما يتصوره الخيال، ثم إن الجنة ليس فيها تكليف ولا نهي عن شيء من المشتهيات، فالخمر فيها مباح ولا ضرر فيه.</SPAN></B>
إلا أن هناك أشياء تنزه أهل الجنة عنها، وهي التعلق بما تأباه النفوس السوية وأصحاب الفطر السليمة مثل الشذوذ الجنسي والشيوع والفوضى الجنسية، ومثل التباغض بين الناس واعتداء بعضهم على بعض، فهذا لا يوجد عند أهل الجنة رغبة فيه لأنهم مطهرون من الأخلاق الفاسدة الرذيلة.</SPAN></B>
فعليك أن تبتعد عن الإصرار على متابعة الأفلام السيئة، </B>فهل ترضى لنفسك أن يحملك الناس من فراش موتك ويشيع بين الناس قولهم توفي وهو ينظر الأفلام السيئة، وهل تأمن أن يستدرجك الشيطان إلى التعلق بالفواحش الكبرى جراء نظرك إلى الحرام، ففكر بعقلك وتذكر مصيرك الأخروي، واصدق التوبة لربك، وابتعد عن الخلوة بالكمبيوتر، واصحب رفقة صالحة تتدارس معهم العلم الشرعي، وتتعاون معهم على البر والتقوى.</B>
وراجع الفتاوى التالية أرقامها: </SPAN></B>
والله أعلم. مع تحيات/اسلام البرنس</SPAN></B>
زائر زائر
موضوع: مشكوووووووووور الجمعة مارس 14, 2008 10:55 am
عن النعمان بن البشير رضي الله عنه : قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنَّ الحلالَ بيِّنٌ وإنَّ الحرامَ بيِّنٌ ، وبينهما أُمورٌ مشتَبهاتٌ ، لا يعْلَمُهُنَّ كثيرٌ من النَّاسِ ، فمن اتَّقى الشُّبهاتِ استبرأ لدينه وعرضهِ ، ومنْ وقعَ في الشُّبهاتِ وقعَ في الحرامِ ، كالرَّاعي يرعى حولَ الحمى يوشكُ أنْ يرتعَ فيهِ ، ألا وإنَّ لكلِّ ملِكٍ حمىً ، ألا وإنَّ حمى الله محارمهُ ، ألا وإنَّ في الجسد مضغةً إذا صلَحَتْ صلَحَ الجسد كلُّه،وإذا فسدت فسد الجسد كلُّه ألا وهي القلب