مرض القلب والحقيقة هو مش مرض واحد دي أمراااااااااااااااض تفتكروا ممكن تكون الأمراض دي زي إيه ؟؟؟ زي مرض .... الكبر .... العجب .... الحقد ... الغل النفاق ... الرياء .....الجبن .... الكراهيه ...الغش.. ..الخيانة ......إلخ طيب هل للأمراض دي علااااااااااج ؟؟؟ أيوه ليها علاااااااج ...... يللا بينا كلنا نشوفهاااااااا
(علاج أمراض القلوب)أولاً : قراءة القرآن الكريم بالتدبر . قال اللهعزوجل (ياأَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌلِمَا فِي الصُّدُورِ)[يونس : 57 ] .
فسبحان من جعل كلامه شفاءً تامًّا لما في الصدور، فمن استشفى به صحَّوبريءَ من مرضه ، ومن لم يستشْفِ به ؛ فهو كما قيل :
إذا بَـلَّ مِنْدَاءٍ بـهِ ظَـنَّ أَنَّـــهُنجــَا وبِـهِ الدَّاءُالّـَذي هُـو قَـاتِلُهْ....................... فيامن تبحث عن دواءٍ لقلبك دواؤك في القرآن . ويامن تبحثين عن دواءٍ لقلبك دواؤكِ في القرآن .
فتدبر في لطائفخطابه ، وطالب نفسك بالقيام بأحكامه ، وقلبك بفهم معانيه، وسرك بالإقبال عليه. . .
[center]ثانياً : ذكر الله.
اعلم رحمك الله بأنَّ ذكر الله شفاء القلب ودواؤه ، والغفلة مرضه ، فالقلوب مريضة ، وشفاؤها في ذكر الله تعالى كما قيل :
إذا مرضــــنا تداوينـــا بذكركـــمفنـــتركالذكـــر أحيانا فننتكس …….
وذكر الله يورث جلاء القلب من صدئه . ولا ريبأن القلب يصدأ كما يصدأ النحاس والفضة وغيرهما ، وجلاؤه بالذكر ، فإنه يجلوه حتىيدعه كالمرآة البيضاء . فإذا ترك الذكر صدىء ، فإذا ذكر جلاه .
وذكر اللهيورث حياة القلب ، والقلب الذاكر كالحي في بيوت الأحياء ، والغافل كالميت في بيوتالأموات . ولا ريب أن أبدان الغافلين قبور لقلوبهم ، وقلوبهم فيها كالأموات فيالقبور ، كما قيل :
فنســيان ذكـر الله مــوتقلـوبهم وأجــسامهم قبــل القبــور قبوروأرواحـهم فيوحــشة من جسـومهموليـس لهـم حتـى النشـورنشور....عن أبي موسىرضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:» مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكرربه مثل الحي والميت « 31 .
وهذا تنويه عظيم بشأن الذكر وتفخيم بليغ لفضلهوتحذير من إهماله .
واعلم/ي : بأن في القلب قسوة لايذيبها إلا ذكر الله تعالى ، فينبغي للعبد أن يداوي قسوة قلبه بذكر الله تعالى . لأنالقلب كلما اشتدت به الغفلة ، اشتدت به القسوة ، فإذا ذكر الله تعالى ، ذابت تلكالقسوة كما يذوب الرصاص في النار ، فما أذيبت قسوة القلوب بمثل ذكر الله عزوجل . .
زائر زائر
موضوع: رد: مرض القلب الأربعاء مارس 05, 2008 5:25 pm
ثالثاً : العلم النافع .
اعلم رحمك الله بأنَّ القلب لا يخرج مرضه عن شهوة أو شبهة أو مركب منهما.
وهذه الأمراض كلها متولدة عن الجهل ودواؤهاالعلم،
فأمراض القلوب أصعب من أمراض الأبدان ؛ لأن غاية مرض البدن أنيفضي بصاحبه إلى الموت ، وأما مرض القلب فيفضي بصاحبه إلى الشقاء الأبديِّ، ولا شفاءلهذا المرض إلا بالعلم .
قال بعض العارفين : أليس المريض إذا منع الطعامرالشراب والدواء يموت ؟ قالوا : بلى. قال : فكذلك القلب إذا منع عنه العلم والحكمةثلاثة أيام يموت . وصدق فإن العلم طعام القلب وشرابه ودواؤه ، وحياته موقوفةعلى ذلك . فإذا فقد القلب العلم فهو ميت ، ولكنْ لا يشعُرُ بموتهِ.
وبالجملة ؛ فالعلم للقلب مثل الماء للسمك إذا فقده مات ، فنسبة العلمإلى القلب ، كنسبة ضوء العين إليها ، وكنسبة سمع الأذن ، وكنسبة كلام اللسان إليه ، فإذا عَدِمَهُ ، كان كالعين العمياء والأذن الصماء ، واللسان الأخرس. وليس هذا لكل علم ، بل للعلم الموروث عنالرسول صلى الله عليه وسلم وهو العلم النافع. . . . رابعاً : محاسبة النفس. اعلم رحمك الله بأنّ محاسبةَ النَّفسِ من الدواءِ الناجعُ لعلاجِ القلوب . ولمَّا تركَ النَّاسُ اليومَ محاسبةَ النفسِ عاشوا في الهموم والغمومِ .
قالَ عمرُ بن الخطاب رضي الله عنه : " حاسِبُوا أنْفُسَكُم قبلَ أنْتُحَاسَبُوا ، وزِنُوا أنْفُسَكُم قبلَ أَنْ تُوزَنوا ؛ فإِنَّهُ أهونُ عليكُم فيالحسابِ غداً أنْ تُحاسِبوا أنْفُسَكُمُ اليومَ ، وتزَيَّنُوا للعَرْضِ الأكْبَرِ ربنا عز وجلّ يقول (يوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لاَ تخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ) [ الحاقة : 18 ] " . وقالالفُضَيل بن عِياض : المؤمنُ يحاسب نفسه ويعلم أنّ له موقفاً بين يدي الله تعالى ، والمنافق يغفل عن نفسه ، فَرَحِمَ اللهُ عبداً نظر لنفسه قبل نزول مَلَك الموتِ بِه.
ويعينه على هذه المحاسبة : معرفته أنّه كلما اجتهد فيها اليوم استراحمنها غداً إذا صار الحساب إلى غيره ، وكلّما أهملها اليوم اشتدّ عليه الحساب غداً .
ويعينه عليها أيضا: معرفته أن ربح هذه التجارة سكنى الفردوس،والنظر إلى وجهالرب عزوجل ، وخسارتها : دخول النار والحجاب عن الرب تعالى ، فإذا تيقّن هذا هانعليه الحساب اليوم ؛ فحقّ على الحازم المؤمن بالله واليوم الآخر أن لا يغفل عنمحاسبة نفسه والتضييق عليها في حركاتها وسكناتها وخطواتها . وبإذن الله هيكون لنا بعد كده وقفاااااااات عند نقطة المحاسبة دي .
زائر زائر
موضوع: رد: مرض القلب الأربعاء مارس 05, 2008 5:26 pm
خامساً : أكل الحلال واتّقاءالشبهات .
عن النعمان بن البشير رضي الله عنه :
قال : قال رسول الله صلىالله عليه وسلم : " إنَّ الحلالَ بيِّنٌ وإنَّ الحرامَ بيِّنٌ ، وبينهما أُمورٌمشتَبهاتٌ ، لا يعْلَمُهُنَّ كثيرٌ من النَّاسِ ، فمن اتَّقى الشُّبهاتِ استبرألدينه وعرضهِ ، ومنْ وقعَ في الشُّبهاتِ وقعَ في الحرامِ ، كالرَّاعي يرعى حولَالحمى يوشكُ أنْ يرتعَ فيهِ ، ألا وإنَّ لكلِّ ملِكٍ حمىً ، ألا وإنَّ حمى اللهمحارمهُ ، ألا وإنَّ في الجسد مضغةً إذا صلَحَتْ صلَحَ الجسد كلُّه،وإذا فسدت فسدالجسد كلُّه ألا وهي القلب " .
فقد دلّ هذا الحديث على أنّ أَكْلَ الحلال ،يصلح القلب ، وأَكْلُ الحرام والشُّبهة يفسده. ويُخاف على آكل الحرام ، والمتشابه ،ألاَّ يُقْبَل له عملٌ ، ولا تُسمع له دعوةٌ . أَلاَ تسمع قولَه تعالى : (إِنَّمَايَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنْ الْمُتَّقِينَ) [ المائدة : 27 ] وآكلُ الحرام ،المسترسلُ في الشبهات ليس بمتَّقٍ على الاطلاق . وقد عضد ذلك قولُه صلى الله عليهوسلم : » أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ اللَّهَ طَيِّبٌ لاَ يَقْبَلُ إِلاَّ طَيِّبًاوَإِنَّ اللَّهَ أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ فقد قال الله عز وجل (يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّيبِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ )[ المؤمنون : 51 ] وَقَالَ: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَآمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ )[ البقرة : 172 ] فالرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ أَشْعَثَ أَغْبَرَ يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِيَا رَبِّ يَا رَبِّ، وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ وَمَلْبَسُهُحَرَامٌ وَغُذِيَ بِالْحَرَامِ،فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لِذَلِكَ؟! «46.
........................
دي خمس نقااااااط لعلاج أمراض القلووووب أرجوا أن نعيد قرااااءتها مرة أخرى ونتدبرهم جيداً واللهم إجعلنا ممكن يستمعون القول فيتّبعون أحسنه فقد نقلت لكم هذا الموضوع وأرجوا أن يغيرنا ذلك الكلام أجل فقد قال الله عزّ وجل إن الله لا يغيّر ما بقوم حتّى يغيّروا ما بأنفسهم فياريت كلنا نغير من أنفسنا علشاااااااان نقدر نغيّر الكون جزاكم ربّي كل الخير وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته