" يحي الحب " هكذا تعتقد رولا وائل 21عاما والتي تقول بأن هذا اليوم جميل جدا تدفق فيه مشاعر الأحبة مشيرة الى أنه مهم للمتزوجين وليس فقط للعشاق فهو فرصة لهم لاحياء المشاعر المدفونة وسط مشاغل الحياة فينعش مشاعرهم القديمة
وتقول بأنها تحتفل بهذا اليوم .
" للمتزوجين فقط" هذا رأي أنوار الصالح 20 عاما بعيد الحب حيث تقول اعتبره سخافة بالنسبة للمراهقين لكنه جميل للمتزوجين ، مشيرة الى انها لم تحتفل بهذا اليوم .
دخيل على عاداتنا وتقاليدنا بهذه الكلمات ردت شمس البحيري 24 عاما موضحة أن هذا اليوم لا يمثل لها أي شيء معتبرة أن أسوء ما في هذا اليوم انك لا تعرف ماذا ترتدي فاذا اردتيت اللون الاحمر يقولون بأنك تحتفل بهذا اليوم واذا ارتديت اسود مثلا يقولون بانك حزين على فراق الحبيب وهكذا حال بقية الالوان .
تشاركها نور شموط 24 عاما الرأي بأن هذا اليوم دخيل على عاداتنا لكنها تحتفل فيه مع صديقاتها مشيرة أن الحب لا يقتصر على اثنين " ذكر وانثى " فالحب موجود بين الجميع .
" تمثيل " بهذه الكلمة وصفت جود بركات 18عاما عيد الحب مبينة أنها تلقت هدايا في هذا اليوم لكنها تفضل بأن يعبر الشخص لحبيبه عن مشاعره في كل أوقات العام وليس في يوم واحد من السنة .
يشاركها بالرأي تامر25 عاما حيث يقول أن الاحبة لا ينتظرون هذا اليوم كي يعبروا لبعض عن مشاعرهم فلديهم كل أوقات السنة لذلك ، معتبرا أن أسوء ما بهذا اليوم ان تفقد حبيبك خلاله .
رولا الهندي 19 عاما تقول بأنها احتفلت بهذا اليوم وتلقت الهدايا ،لكنها توضح بان الاحتفال ليس بالضرورة أن يكون مع الحبيب فقد يكون مع الصديقات .
مي سعيد 23 عاما توضح أن هذا اليوم لا يمثل لها شيء فهي تحتفل مع خطيبها في اليوم الذي تعرفا فيه على بعض وليس في عيد الحب وتقول اسوء شيء في هذا اليوم هو بعد خطيبي عني .
عبد العزيز عزام 19عاما يقول بان هذا اليوم يعبر فيه الانسان لحبيبه عما في داخله من مشاعر مشيرا الى انه كان يحتفل بهذا اليوم فقد كان يحادث حبيبته ليلا ويخرجا سويا اثناء نهار ذات اليوم ويتبادلان الهدايا معتبرا ان اسوء شيء في هذا اليوم ان يكون الشخص قد أحب وفقد حبيبه .
ألاء جابر 21 عاما تقول هذا اليوم جميل جدا فهو رمز للحب ، معتبرة مظاهر الاحتفال به غاية في الروعة مع أنها لم تحتفل به في حياتها ولم تلبس الاحمر في هذا اليوم ابدا .
وليد زهير 21عاما يوم جميل مخصص للمحبيين احتفل فيه والبس اللون الاحمر واسوء شيء فيه ان لا ترى حبيبتك .
يعتبر عبد الله عزام 20عاما هذا اليوم من اجمل الايام لكنه يفقد جماليته عندما لا يستطيع المحب الخروج مع حبيبته ، مشيرا انه سيحتفل وحبيته هذا العام حيث سيخرج معها ويتبادلان الهدايا .
مروة عبود 23 عاما تقول تزوجت السنة الماضية في عيد الحب حيث اعتبرت أن الزواج في هذا اليوم هو تكليل لحب دام سنوات كنت أحتفل فيها بهذا اليوم .
رزان حمدان 19 عاما تقول هذا يوم مثل اي يوم اخر واسوء شيء فيه المبالغة من الناس في الاحتفال فيه.
هبة صبح 21عاما تعتبر هذا اليوم هو استغلال للاشخاص من قبل المحال التجارية لتحقيق المكاسب المادية والتي تُفرّغُ هذه الأيام الجميلة من مضمونها الإنساني.
محمد يونس بائع في محل هدايا يقول منذ بداية شهر شباط يزداد الاقبال على شراء الهدايا لقرب حلول عيد الحب مشيرا الى أن أعمار المشترين تتراوح تقريبا بين 17 – 27 عاما موضحا ان الاقبال يزداد على الدببة الحمراء و الهدايا والكروت المخصصة لهذا اليوم .
وعند سؤالنا للشباب " هل تعرفون سبب نشأة "عيد الحب"؟ " فجاءت إجابات أغلبهم بالنفي ، ووقد اوردنا لكم المعلومات التالية للتعرف على سبب نشأة وأصل هذا اليوم :
سمي يوم الفالانتاين " عيد الحب" تيمنا بشهيدين مسيحيين اسمهما فالانتاين، وقد ارتبط هذا اليوم بالحب والرومانسية منذ العصور الوسطى وذلك بعد أن انتشرت فكرة الحب الغزلي. وفي هذا اليوم يتم تبادل الرسائل الغرامية، وبطاقات المعايدة ذات الطابع الرومانسي. وبالنسبة لرموز الفالانتاين في العصر الحديث فهناك القلب والكيوبيد المجنح، ويتم تبادلها مع الرسائل الغرامية. ومنذ القرن التاسع عشر انتشرت الرسائل التي تكتب باليد ويتم تبادلها بين الأحباء وأصبحت توزع بالملايين. وقد قدرت جمعية بطاقات التهنئة أن عدد البطاقات التي يتم تبادلها في جميع أنحاء العالم في عيد الفالانتاين وصل الى بليون بطاقة تقريبا، ما يجعل عيد الفالانتاين رقم اثنين بعد عيد رأس السنة الميلادية فيما يتعلق بعدد بطاقات التهنئة المتداولة، وقد قدرت الجمعية أن النساء يقمن بشراء حوالي85% من جملة بطاقات الفالنتاين.
وفي الولايات المتحدة تم الترويج لعيد الفالانتاين من خلال جعله عيدا رسميا، وقد ظهرت بعض الاتجاهات التي قامت بتسمية يوم الرابع عشر من شباط بــ(يوم الوعي للعذاب).
بدأ في كنيسة كاثوليكية على شرف القديس فلنتاين (Saint Valentine) الذي كان يعيش تحت حكم الإمبراطور الروماني كلاديوس الثاني في أواخر القرن الثالث الميلادي، فقد لاحظ الإمبراطور أنَّ العزاب أشد صبرًا في الحرب من المتزوجين الذين يرفضون الذهاب إلى المعركة، فأصدر أمرًا بمنع عقد أي قران، غير أنَّ القس فالنتين عارض ذلك، واستمر في عقد الزواج بالكنيسة سرًّا حتى اكتشف أمره،وقد حاول الإمبراطور بعد ذلك إقناعه بالخروج من إيمانه المسيحي وعبادة آلهة الرومان، ليعفو عنه، ولكن القديس فالنتين رفض ذلك بشدة وآثر التمسك بدينه، فنُفِّذ فيه حُكم الإعدام يوم14 شباط، وكانت هذه بداية الاحتفال بعيد الحب إحياءً لذكرى القس الذي دافع عن حق الشباب في الزواج والحب. وارتباط العيد في شباط وتحديدا في منتصف كانون الثاني إلى منتصف شباط، ويعود إلى بعض المعتقدات الرومانية عند الرومان، ففي العصور القديمة عند الرومان يعتبر15 شباط مهرجان إله الخصوبة الذي كان يصور نصف عار مرتدياً جلد ماعز، الأحتفال يقوم على أن الكاهن يقوم بالتضحية بماعز ويشرب النبيذ، بعد ذلك ينطلقون في شوارع روما حاملين جلد الماعز على الرأس، مجامعة من يلقونه و خاصة الفتيات المتطوعات بأعتقادهن ببركة الولادة.
يوجد اختلاف كثير حول أصل هذا العيد فحسب الكنيسة الكاثوليكية الأحتفال عبارة عن تكريم لشهداء حرب، قيل قس في روما أو أسقف أستشهد في القرن الثالث وقيل شهيد في شمال أفريقيا. لا يوجد ربط تاريخي دقيق بين القديس فلنتاين وعيد الحب، وفي القرن التاسع عشر الميلادي تم التبرع برفات القديس فلنتاين إلى كنيسة في دبلن في ايرلندا التي أصبحت محجة للناس في14 شباط. في1969 الكنيسة ألغت يوم القديس من تقويمها. وهناك اعتقاد بأنه بدأ في القرن الرابع عشر في إنجلترا و فرنسا.
ومع استخدام لغة القانون التي تستخدم في المحاكم في أغراض الحب الغزلي، تم انشاء ما يسمى بـ“المحكمة العليا للحب” في باريس يوم عيد الفالانتاين عام1400، وكانت تلك المحكمة تختص بأمور الحب كافة، وكانت تتعامل مع عقود الحب، والخيانات، والعنف ضد السيدات، وكان القضاه يتم أختيارهم بواسطة السيدات على أسس قراءة الشعر.
من المحتمل أن تكون معظم الأساطير التي قيلت عن القديس فالانتاين تم تأليفها خلال هذه الفترة، ومن ضمن هذه الأساطير:
في الليلة التي سبقت استشهاد القديس فالانتاين لكونه مسيحيا، بعث برسالة غرامية الى ابنة السجان قال فيها: “من فالانتاين حبيبك” خلال الفترة التي منع فيها الأمبراطور كلوديوس الثاني الجنود الرومان من الزواج، كان القديس فالانتاين يساعدهم في اتمام زيجات سرية.
بدأ في الغرب في القرن التاسع عشر في شمال أمريكا، من قبل المستعمر البريطاني. وبدأ في الأنتشار في كثير من البلاد الغربية كيوم للمحبين والعشاق يتبادلون فيه هدايا الحب، ويغلب اللون الأحمر رمزاً له، وقد لعبت الرأسمالية في ترسيخ العيد حيث نسبة المبيعات تقدر بالملايين في أمريكيا وأوروبا واليابان.