الجزء الرابع من سيرة الرسول ((صلى الله عليه وسلم ))))
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
اما بعد
بعد ما اتكلمنا عن جوانب عظمة شخصية سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
وانه الشخصية العظيمة الحقيقية التي تستحق الاقتداء بيها والتي تستحق ان تكون المثل الاعلى مش لكل مسلم بس بل لكل انسان على وجه الارض
ممكن حد يقرا كلامنا ويقول
(ايه يعني ده كلام واحد مسلم بيتكلم عن النبي اللي هوا مؤمن بيه فلازم يكون متحيز له)
وممكن واحد تاني يقول
( ثم ان مين اللي بيقول الكلام ده ؟
ده مهما طلع ولا نزل واحد من اعضاء جروب مش لازم ناخد بكلامه )
ولده وده هاقوله على كلام ناس اعتقد انه يثق في رايهم وناس مكانوش مسلمين عشان نقول متحيزين للاسلام ولنبي الاسلام صلى الله عليه وسلم
ومكانوش اعضاء تقريبا في اى جروب
شوف كده وراجع الاعضاء
ونبدا بـــ غاندي
واظن الناس كلها تعرف الماهتما غاندي واللي ميعرفوش يعمل بحث في جوجل عنه عشان يعرف مين ده
نسمع كلامه عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
(أردت أن أعرف صفات الرجل الذي يملك بدون نزاع قلوب ملايين البشر. لقد أصبحت مقتنعا كل الاقتناع أن السيف لم يكن الوسيلة من خلالها اكتسب الإسلام مكانته
بل كان ذلك من خلال بساطة الرسول مع دقته وصدقه في الوعود، وتفانيه وإخلاصه لأصدقائه وأتباعه، وشجاعته مع ثقته المطلقة
في ربه وفي رسالته
هذه الصفات
هي التي مهدت الطريق، وتخطت المصاعب وليس السيف
بعد انتهائي من قراءة الجزء الثاني من حياة الرسول وجدت نفسي أسفا لعدم وجود المزيد للتعرف أكثرعلى حياته العظيمة)
ونسمع كلام مايكل هارت صاحب كتاب الخالدون او العظماء مائة واعظمهم محمد
(إن اختياري محمداً، ليكون الأول في أهم وأعظم رجال التاريخ، قد يدهش القراء، ولكنه الرجل الوحيد في التاريخ كله الذي نجح أعلى نجاح على المستويين: الديني والدنيوي.
فهناك رُسل وأنبياء وحكماء بدءوا رسالات عظيمة، ولكنهم ماتوا دون إتمامها، كالمسيح في المسيحية، أو شاركهم فيها غيرهم، أو سبقهم إليهم سواهم، كموسى في اليهودية، ولكن محمداً هو الوحيد الذي أتم رسالته الدينية، وتحددت أحكامها، وآمنت بها شعوب بأسرها في حياته. ولأنه أقام جانب الدين دولة جديدة، فإنه في هذا المجال الدنيوي أيضاً، وحّد القبائل في شعـب، والشعوب في أمة، ووضع لها كل أسس حياتها، ورسم أمور دنياها، ووضعها في موضع الانطلاق إلى العالم. أيضاً في حياته، فهو الذي بدأ الرسالة الدينية والدنيوية، وأتمها)
وهذا كلام تولستوى
الاديب الروسي بالغ الصيت واللي برضه ميعرفوش يعمل بحث في جوجل عنه
(يكفي محمداً فخراً أنّه خلّص أمةً ذليلةً دمويةً من مخالب شياطين العادات الذميمة، وفتح على وجوههم طريقَ الرُّقي والتقدم، وأنّ شريعةَ محمدٍ، ستسودُ العالم لانسجامها مع العقل والحكمة)
ونختم بكلام لبرناند شو الكاتب والمفكر الانجليزي المعروف
(إن العالم أحوج ما يكون إلى رجلٍ في تفكير محمد، هذا النبي الذي وضع دينه دائماً موضع الاحترام والإجلال فإنه أقوى دين على هضم جميع المدنيات، خالداً خلود الأبد، وإني أرى كثيراً من بني قومي قد دخلوا هذا الدين على بينة، وسيجد هذا الدين مجاله الفسيح في هذه القارة (يعني أوروبا)
إنّ رجال الدين في القرون الوسطى، ونتيجةً للجهل أو التعصّب، قد رسموا لدين محمدٍ صورةً قاتمةً، لقد كانوا يعتبرونه عدوًّا للمسيحية، لكنّني اطّلعت على أمر هذا الرجل، فوجدته أعجوبةً خارقةً، وتوصلت إلى أنّه لم يكن عدوًّا للمسيحية، بل يجب أنْ يسمّى منقذ البشرية، وفي رأيي أنّه لو تولّى أمر العالم اليوم، لوفّق في حلّ مشكلاتنا بما يؤمن السلام والسعادة التي يرنو البشر إليها(.
وبعد ما قرينا مجموعة قليلة جدا من كلام المفكرين الغير مسلمين ومعرفتهم الوثيقة بجوانب عظمة النبى محمد صلى الله عليه وسلم
ونتاكد ان ما من انسان يستحق ان يكون القدوة لنا كمسلمين الا رسول الله صلى الله عليه وسلم
ونكمل في لقاء قادم ان شاء الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته