ضياء مسعود عضو نشيط
عدد المساهمات : 65 تاريخ التسجيل : 24/01/2008
| موضوع: الدجل والشعوذة في القنوات الفضائية موضوع مهم للمناقشة الجمعة فبراير 01, 2008 3:04 pm | |
| وعن فؤائد الأعشاب الطبية ، وإمكانية أن تحل محل الدواء الكيميائي ، يقول الدكتور عزيز " الأعشاب ممكن أن تقوم بدور منشط للجسم ، أو تزيد مناعته بينما الدواء الكيميائي يقتل الخلايا السرطانية ، فالمريض يخضع لبرتوكول علاجي عبر عدة أشواط علاجية ، تكون الفترة الزمنية بين الجرعة والأخرى لا تتعدى 2- 4 أسابيع ، وبالتالي أي توقيف للعلاج لسبب أو لأخر يعيد المريض لنقطة الصفر "
توفي المريض ولم يصله الدواء
محمد الذي طلب دواء لوالده مريض السرطان منذ ثلاثة أشهر ، اتصل أكثر من خمس مرات بالهاشمي ، ودفع 45 ألف ولم يصله الدواء، ومنذ شهر توفي والده فاتصل بالهاشمي لإستعدة المال وحتى اليوم لم يحصل لا على المال ولا على الدواء العلاج عبر القنوات الفضائية بين " دجل المروجين وتعلق المرضى بفرصة أمل" تحقيقات
يعالجون السكري " بالعسل " و معالجة للسرطان على مبدأ "واحدة بتصيب وعشرة بتخيب"
انتشرت في الاونة الاخيرة ظاهرة التداوي من خلال القنوات الفضائية ، و برز نجم اشخاص لا يعرف ما هي مؤهلاتهم ولا مواهبهم ، فاصبح كل ما يقلونه حقائق لا مجال لنقاشها ، وبات كل من أطلق لحيته شيخاَ ، واذا لم ينفع علاج الأعشاب هناك كتابة الحجابات والتعويذات.
ووسط الانتشار الواسع لهذه الظاهرة حاولنا من خلال رصدنا لأحد القنوات التي تتمتع بانتشار ملحوظ ، راح ضحية بطلها الكثير من الضحايا أن نسلط الضوء على مثل هذه الممارسات وعلى نتائجها "الخطيرة " على بعض الفئات الذي يستغل المدعون ظروفهم الصعبة وحاجاتهم لتحقيق الأرباح الطائلة.
فكانت قناة الحقيقة و" شيخها الهاشمي" ، تابعنا من خلالها عملية الترويح وآلية وصول الدواء للمرضى و تطورات حالتهم الصحية.
مرة بتصيب ..
محمود عمر من المقتنعين بدواء الهاشمي ، والذي توفيت زوجته بمرض السرطان ، يقول " أصيبت ابنتي سميرة 15 سنة بسرطان الدم ، ولم تتحسن حالتها الصحية باستخدام العلاج الكيماوي ، حتى اقتنعت بكلام الشيخ محمد الهاشمي على قناة الحقيقة ، فهو يداوي بالأعشاب وبالقرآن والحمد لله شفيت ابنتي على يده "
ويتابع " قدم مصور أردني من قناة الحقيقة ، وأجرى لقاء معي ومع سميرة ، شكرنا خلالها الشيخ الهاشمي وقناة الحقيقة على الدواء الشافي "
ويشير الدكتور أيمن ناصر لحالة سميرة السريرية ، فيقول " عاينت سميرة بعد إصابتها بنزيف في اللثة ، وراودتني الشكوك بإصابتها بابيضاض دم ، أجريت لها تحاليل أولية وطلبت منها مراجعة المشفى ، وبقيت أراقب تحاليلها لثلاثة أشهر، بعدها استقرت حالتها و هذا الإستقرار لا يعني شفائها فالشفاء يتحدد بعد ستة أشهر على الأقل "
وحول أسباب الإستقرار وتأثير دواء الهاشمي عليه ، يقول الدكتور ناصر " هدوء الإبيضاض بعد ثلاثة جرعات كيماوي حالة واردة ، وخاصة بعمر سميرة ، أما بالنسبة لدواء الهاشمي فوالد سميرة لم يعلمني أصلاَ بلجوئه له ، إلا بعد استقرار الحالة وبينت له بأن الاستقرار ناجم عن جرعات الدواء الكيميائي "
ويتابع " طلبت منه عدم الترويج للهاشمي في المنطقة ، كون شفاء ابته لم يتأكد ان كان على يد الهاشمي ، ولكن يبدو أن له رأي أخر "
هدر للأموال دون فائدة .. | |
|