منة الله
مرحبا بكم فى منتدى منه الله
منة الله
مرحبا بكم فى منتدى منه الله
منة الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منة الله

مرحبا بكم فى منتدى منه الله
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصه اصحاب الكهف

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
هيثم رجب
عضو جديد
عضو جديد



عدد المساهمات : 6
تاريخ التسجيل : 26/01/2008

قصه اصحاب الكهف Empty
مُساهمةموضوع: قصه اصحاب الكهف   قصه اصحاب الكهف Icon_minitimeالثلاثاء يناير 29, 2008 10:27 am

في القران الكريم ذكر الله عزوجل اصحاب الكهف في سورة الكهف من الاية 9 الى الاية 26 ولنستمع لقصتهم


في زمان ومكان غير معروفين لنا الآن، كانت توجد قرية مشركة. ضل ملكها وأهلها عن الطريق المستقيم، وعبدوا مع الله مالا يضرهم ولا ينفعهم. عبدوهم من غير أي دليل على ألوهيتهم. ومع ذلك كانوا يدافعون عن هذه الآلهة المزعومة، ولا يرضون أن يمسها أحد بسوء. ويؤذون كل من يكفر بها، ولا يعبدها.

في هذه المجتمع الفاسد، ظهرت مجموعة من الشباب العقلاء. ثلة قليلة حكّمت عقلها، ورفضت السجود لغير خالقها، الله الذي بيده كل شيء. فتية، آمنوا بالله، فثبتهم وزاد في هداهم. وألهمهم طريق الرشاد.

لم يكن هؤلاء الفتية أنبياء ولا رسلا، ولم يتوجب عليهم تحمل ما يتحمله الرسل في دعوة أقواهم. إنما كانوا أصحاب إيمان راسخ، فأنكروا على قومهم شركهم بالله، وطلبوا منهم إقامة الحجة على وجود آلهة غير الله. ثم قرروا النجاة بدينهم وبأنفسهم بالهجرة من القرية لمكان آمن يعبدون الله فيه. فالقرية فاسدة، وأهلها ضالون.

عزم الفتية على الخروج من القرية، والتوجه لكهف مهجور ليكون ملاذا لهم. خرجوا ومعهم كلبهم من المدينة الواسة، للكهف الضيق. تركوا وراءهم منازلهم المريحة، ليسكنوا كهفا موحشا. زهدوا في الأسرّية الوثيرة، والحجر الفسيحة، واختاروا كهفا ضيقا مظلما.

إن هذا ليس بغريب على من ملأ الإيمان قلبه. فالمؤمن يرى الصحراء روضة إن أحس أن الله معه. ويرى الكهف قصرا، إن اختار الله له الكهف. وهؤلاء ما خرجوا من قريتهم لطلب دنيا أو مال، وإنما خرجوا طمعا في رضى الله. وأي مكان يمكنهم فيه عبادة الله ونيل رضاه سيكون خيرا من قريتهم التي خرجوا منها.

استلقى الفتية في الكهف، وجلس كلبهم على باب الكهف يحرسه. وهنا حدثت معجزة إلاهية. لقد نام الفتية ثلاثمئة وتسع سنوات. وخلال هذه المدة، كانت الشمس تشرق عن يمين كهفهم وتغرب عن شماله، فلا تصيبهم أشعتها في أول ولا آخر النهار. وكانوا يتقلبون أثناء نومهم، حتى لا تهترئ أجاسدهم. فكان الناظر إليهم يحس بالرعب. يحس بالرعب لأنهم نائمون ولكنهم كالمستيقظين من كثرة تقلّبهم.

بعد هذه المئين الثلاث، بعثهم الله مرة أخرى. استيقضوا من سباتهم الطويل، لكنهم لم يدركوا كم مضى عليهم من الوقت في نومهم. وكانت آثار النوم الطويل بادية عليهم. فتساءلوا: كم لبثنا؟! فأجاب بعضهم: لبثنا يوما أو بعض يوم. لكنهم تجاوزوا بسرعة مرحلة الدهشة، فمدة النوم غير مهمة. المهم أنهم استيقظوا وعليهم أن يتدبروا أمورهم.

فأخرجوا النقود التي كانت معهم، ثم طلبوا من أحدهم أن يذهب خلسة للمدينة، وأن يشتري طعاما طيبا بهذه النقود، ثم يعود إليهم برفق حتى لا يشعر به أحد. فربما يعاقبهم جنود الملك أو الظلمة من أهل القرية إن علموا بأمرهم. قد يخيرونهم بين العودة للشرك، أو الرجم حتى الموت.

خرج الرجل المؤمن متوجها للقرية، إلا أنها لم تكن كعهده بها. لقد تغيرت الأماكن والوجوه. تغيّرت البضائع والنقود. استغرب كيف يحدث كل هذا في يوم وليلة. وبالطبع، لم يكن عسيرا على أهل القرية أن يميزوا دهشة هذا الرجل. ولم يكن صبعا عليهم معرفة أنه غريب، من ثيابه التي يلبسها ونقوده التي يحملها.

لقد آمن المدينة التي خرج منها الفتية، وهلك الملك الظالم، وجاء مكانه رجل صالح. لقد فرح الناس بهؤلاء الفتية المؤمنين. لقد كانوا أول من يؤمن من هذه القرية. لقد هاجروا من قريتهم لكيلا يفتنوا في دينهم. وها هم قد عادوا. فمن حق أهل القرية الفرح. وذهبوا لرؤيتهم.

وبعد أن ثبتت المعجزة، معجزة إحياء الأموات. وبعدما استيقنت قلوب أهل القرية قدرة الله سبحانه وتعالى على بعث من يموت، برؤية مثال واقي ملموس أمامهم. أخذ الله أرواح الفتية. فلكل نفس أجل، ولا بد لها أن تموت. فاختلف أهل القرية. فمن من دعى لإقامة بنيان على كهفهم، ومنهم من طالب ببناء مسجد، وغلبت الفئة الثانية.

لا نزال نجهل كثيرا من الأمور المتعلقة بهم. فهل كانوا قبل زمن عيسى عليه السلام، أم كانوا بعده. هل آمنوا بربهم من من تلقاء نفسهم، أم أن أحد الحواريين دعاهم للإيمان. هل كانوا في بلدة من بلاد الروم، أم في فلسطين. هل كانوا ثلاثة رابعهم كلبهم، أم خمسة سادسهم كلبهم، أم سبعة وثامنهم كلبهم. كل هذه أمور مجهولة. إلا أن الله عز وجل ينهانا عن الجدال في هذه الأمور، ويأمرنا بإرجاع علمهم إلى الله. فالعبرة ليست في العدد، وإنما فيما آل إليه الأمر. فلا يهم إن كانوا أربعة أو ثمانية، إنما المهم أن الله أقامهم بعد أكثر من ثلاثمئة سنة ليرى من عاصرهم قدرة على بعث من في القبور، ولتتناقل الأجيال خبر هذه المعجزة جيلا بعد جيل.
كما زكرت فى سوره الكهف
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مدير المنتدى
Admin
مدير المنتدى


عدد المساهمات : 334
تاريخ التسجيل : 15/11/2007

قصه اصحاب الكهف Empty
مُساهمةموضوع: مشكوووووووووووور   قصه اصحاب الكهف Icon_minitimeالثلاثاء يناير 29, 2008 7:59 pm

ذكرت قصة أصحاب الكهف في القرءان الكريم، وفيها عبر وءايات وبراهين تدل على عظيم قدرة الله تعالى وحكمته في تدبير مخلوقاته.



وتفاصيل القصة كما رويت أن ملكا اسمه "دقيانوس" أمر أهل مدينته "أفسوس" - في نواحي تركيا حاليا – بعبادة الأصنام.



وذات يوم زار المدينة أحد أصحاب سيدنا عيسى المسيح عليه السلام وهم المسمون بالحواريين وكان مسلما داعيا إلى دين الإسلام، فعمل في حمام يغتسل فيه الناس، ولما رأى صاحب الحمام بركة عظيمة من هذا العامل سلمه شؤون العمل كلها. وتعرف ذلك الحواري إلى فتيان من المدينة فعلمهم التوحيد وتنزيه الله تعالى عن الولد والشكل والتحيز في المكان وأنه لا يشبه شيئا ودعاهم إلى الإسلام فأسلموا وءامنوا بالله وطبقوا ما علمهم إياه من التعاليم والأحاكم.



اشتهر أمر هؤلاء الفتية المسلمين الذين التزموا الإسلام وعبادة الله وحده، فرفع أمرهم إلى الملك "دقيانوس" وقيل له: "إنهم قد فارقوا دينك واستخفوا بما تعبد من أصنام وكفروا بها"، فأتى بهم الملك إلى مجلسه وأمرهم بترك الإسلام، وهددهم بالقتل إن لم يفعلوا ذلك، ثم زعم أنهم ما زالوا فتيانا صغارا لا عقول لهم وقال إنه لن يقتلهم فورا، بل سيعطيهم مهلة للتفكير قبل تنفيذ تهديده، وأرسلهم إلى بيوتهم.



ثم إن الملك "دقيانوس" سافر خلال هذه الفترة، فاغتنم الفتية الفرصة وتشاوروا في الهروب بدينهم، فقال أحدهم: "إني أعرف كهفا في ذاك الجبل كان أبي يدخل فيه غنما، فلنذهب ولنختف فيه حتى يفتح الله لنا"، واستقر رأيهم على ذلك.



فخرجوا يلعبون بالكرة وهم يدحرجونها أمامهم لئلا يشعر الناس بهم حتى هربوا وكان عددهم سبعة وأسماؤهم:‏ مكسلمين، أمليخا، ‏مرطونس، ينيونس، سازمونس، ‏دوانوانس، وكشفيطط، وتبعهم كلب صار ينبح عليهم فطردوه فعاد، فطردوه مرارا ورموه بالحجارة مخافة أن ينتبه الكفار إلى مكانهم بسماعهم نباحه، فرفع الكلب يديه إلى السماء كالداعي وأنطقه الله تعالى فقال: "يا قوم، لم تطردونني، لم ترجمونني، لم تضربونني، لا تخافوا مني فوالله إنني لا أكفر بالله"، وكان اسم الكلب "قطمير"، فاستيقن الفتية أن الله تعالى سيمنع الأذى عنهم، واشتغلوا بالدعاء والالتجاء إليه سبحانه فقالوا: "ربنا ءاتنا من لدنك رحمة، وهيئ لنا من أمرنا رشدا".

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mannaallh1.yoo7.com
مصطفى الفنان
عضو فعال
عضو فعال
مصطفى الفنان


عدد المساهمات : 64
تاريخ التسجيل : 16/11/2007

قصه اصحاب الكهف Empty
مُساهمةموضوع: مشكور اخى الكريم على هذى الموضوع   قصه اصحاب الكهف Icon_minitimeالسبت فبراير 16, 2008 12:21 pm


مشكور اخى الكريم على هذى الموضوع

lol! lol! lol! lol!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اسلام عبدالسلام
عضو فعال
عضو فعال
اسلام عبدالسلام


عدد المساهمات : 115
تاريخ التسجيل : 03/02/2008

قصه اصحاب الكهف Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصه اصحاب الكهف   قصه اصحاب الكهف Icon_minitimeالأربعاء مارس 05, 2008 9:56 pm

[size=29] سبحان الله سخر لنا كل شى[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصه اصحاب الكهف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منة الله :: منتدى قصص الانبياء-
انتقل الى: