أن من دلنا و بين فضل الحجامة و أنه أحتجم و أمر بالحجامة نبينا محمد صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم حين أحتجم لم يذكر لنا أي أمر نفعله أو نتجنبه بعد الحجامة يسبب لنا المتاعب و الضرر ، أليس هو صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم المؤيد بالوحي ؟ أليس هو المبعوث رحمة للعالمين ؟ و هو الذي يدلنا على الخير كله من خلال القرآن و السنة ..... .
لو كان هناك ضرر أو متاعب ما بعد الحجامة لأرشدنا و دلنا عليه صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم ، فقد أحتجم النبي صلى الله عدة مرات و لم يثبت عنه صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم أنه أمر بعد الحجامة أن يتجنب الذي عمل الحجامة الأمور المذكورة عند البعض من التحذيرات و غيرها ، فالنراجع الأحاديث الصحيحة في الحجامة لم يثبت عنه هذه الأمرو التي يتكلم أو يذكرها العامة .
فخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم ، و الله أعلم فكل هذه التنبيهات مجرد أجتهادات شخصية .
فالله الحمد و لا أزكي على الله أحد فكل الذين تم عمل الحجامة لهم سواء الرجال منهم أو النساء أو الأطفال ننصحهم بأن تكون أمورهم طبيعية كما كانت قبل الحجامة ل يحتمون من أي شيئ ، فبعضهم بعد الحجامة على طول ذهب إلى بركة السباحة و سبح فيها و منهم بعد الحجامة كانت هناك وليمة عشاء فأكل منها و أنا معه و لم يصيبه شيئ مكروه بل بالعكس الأمور طبيعية معه و مع غيره ممن عمل الحجامة ...... .
فأقول و لا أزكي على الله أحد أن من عمل الحجامة لا يحتمي من أي شيئ مذكور من التنبيهات أو النصائح المذكورة عند بعض الناس فالخير كله في فعل الني صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم أنه أحتجم و أمر بالحجامة ، و لو كان هناك ضرر لدلنا عليه النبي صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم فهل من المعقول أن النبي صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم و هو المبعوث رحمة للعالمين أن يحتجم و لا ينبهنا لذلك الضرر .... ؟؟؟