ان المجالسة والمصادقة والزيارة في الله سبب لمحبة الله تعالى كما في الحديث القدسي الذي رواه مالك في موطئه من حديث معاذ ,قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( قال الله تبارك وتعالى : وجبت محبتي للمتحابين في والمتجالسين في والمتزاورين في والمتباذلين في )) وجاء من حديث عمرو بن عبسة بلفظ : (( قد حقت محبتي للذين يتزاورون من أجلي وقد حقت محبتي للذين يتباذلون من أجلي وقد حقت محبتي للذين يتصادقون من أجلي ))
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أن رجلا زار أخا له في قرية أخرى فأرصد له على مدرجته ملكا فلما أتى عليه قال : أين تريد ؟ قال : أريد أخا لي في هذه القرية ,قال : هل لك عليه من نعمة تربها ؟ قال : لا غير أني أحببته في الله عز وجل قال : فاني رسول الله اليك بأن الله قد أحبك كما أحببته فيه )) رواه مسلم فأرصد أي أقعده يرقبه المدرجة الطريق تربها أي تقوم باصلاحها وتنهض اليه بسبب ذلك
اعلموا اخواني في الله أن المحبة في الله من أعمال القلوب التي يثاب عليهل المسلم اللهم اجمع قلوبنا على طاعتك ووفقنا للجلساء الصالحين الناصحين الخيرين الذين يأخذون بأيدينا الى السعادة الدنيويه والأخروية وأن يرزقنا فعل الخيرات وترك المنكرات وأن يجعلنا مفاتيح للخير مغاليق للشر وأن يجمعنا في مستقر رحمته وأن يغفر لنا ولوالدينا آمين وصلى اللهم على سيدنا محمد أفضل الصلاة والتسليم
أنهم زين وأنس في الرخاء وعدة في البلاء وهم خير معين لك على تخفيف همومك وغمومك وحل مشكلاتك فتستنير بآرائهم ومشورتهم لا سيما اذا ألمت بك الخطوب وضاقت بك الدروب وأعيتك المسالك قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه (عليك باخوان الصدق فعش في أكنافهم فانهم زين في الرخاء وعدة في البلاء ) قال بعض الحكماء اصطف من الاخوان ذا الدين والحسب والرأي والأدب فانه ردء لك عند حاجتك ويد عند نائبتك وأنس عند وحشتك وزين عند عافيتك) أخي في الله اني أحبك في الله
الخميس ديسمبر 06, 2007 6:15 pm
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أن رجلا زار أخا له في قرية أخرى فأرصد له على مدرجته ملكا فلما أتى عليه قال : أين تريد ؟ قال : أريد أخا لي في هذه القرية ,قال : هل لك عليه من نعمة تربها ؟ قال : لا غير أني أحببته في الله عز وجل قال : فاني رسول الله اليك بأن الله قد أحبك كما أحببته فيه )) رواه مسلم
اعلموا اخواني في الله أن المحبة في الله من أعمال القلوب التي يثاب عليهل المسلم
أنهم زين وأنس في الرخاء وعدة في البلاء وهم خير معين لك على تخفيف همومك وغمومك وحل مشكلاتك فتستنير بآرائهم ومشورتهم لا سيما اذا ألمت بك الخطوب وضاقت بك الدروب وأعيتك المسالك قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه (عليك باخوان الصدق فعش في أكنافهم فانهم زين في الرخاء وعدة في البلاء )
اصطف من الاخوان ذا الدين والحسب والرأي والأدب فانه ردء لك عند حاجتك ويد عند نائبتك وأنس عند وحشتك وزين عند عافيتك)